فنزويلا تنشئ 18 مجموعة صداقة مع دول أجنبية
أنشأت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) 18 مجموعة صداقة مع دول أجنبية، بما في ذلك مع روسيا والصين وإيران وتركيا.
وقالت النائبة إيريس فاريلا في اجتماع للجمعية: "من خلال تشكيل هذه المجموعات الثمانية عشر الأولى، إن فنزويلا تنتهج سياستها بشكل مستقل ومن دون ضغوط وبكرامة".
بدوره، أكد النائب تيموتيو زامبرانو أن مجموعات الصداقة، بالإضافة إلى الجوانب الدبلوماسية، ستتطرق إلى موضوعات الاقتصاد والتجارة والثقافة.
ومن بين الدول التي تم تشكيل مجموعات صداقة معها، الصين وروسيا وإيران وتركيا وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا ونيكاراغوا وبيلاروسيا والهند وإيطاليا والبرازيل.
و علي صعيد آخر ، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، عن رفضها لاتهامات السلطات الكولومبية بانتهاك القوات الفنزويلية لحدود كولومبيا البرية والجوية.
و أصدرت الوزارة بياناً توضح فيه، سبب رفض جمهورية فنزويلا البوليفارية رفضا قاطعا البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكولومبية، والذي يزعم انتهاك القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية حدود كولومبيا البرية والجوية في نورتي دي سانتاندير، غرب الحدود".
وأشار البيان إلى أن العسكريين الفنزويليين كانوا يجرون عملية لمكافحة تهريب المخدرات في ولاية سوليا الحدودية.
وتمر الحدود الكولومبية الفنزويلية في هذه المنطقة عبر منطقة الأنديز الشمالية الغربية، وهي منطقة منشأ الكوكا وإنتاج الكوكايين وتخضع لسيطرة سيئة، من قبل سلطات كلا البلدين بسبب وعورة التضاريس، الأمر الذي يجذب مجموعات تهريب المخدرات الدولية.
وكانت وزارة الخارجية الكولومبية، قد أدانت سابقا واقع انتهاك حدودها من قبل العسكريين الفنزويليين الذين وصلوا على متن مروحية ونزلوا في أراضي منطقة نورتي دي سانتاندير.
وكان قائد العمليات الاستراتيجية الفنزويلية دومينغو هيرنانديز، قد قال إن القوات المسلحة ضبطت غواصة كولومبية لتهريب المخدرات في ولاية أبوري كجزء من عملية "الدرع البوليفاري".
أوضح "هيرنانديز"، "خلال عملية الدرع البوليفاري 2022 ودفاعا عن سيادتنا، تم ضبط غوصاة على ضفاف نهر أراوكا، والتي تستخدمها جماعة TANCOL لنقل المخدرات من كولومبيا عبر أراضينا".