محافظ بنى سويف يؤدى صلاة عيد الفطر بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز (صور)
أدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، بساحة مسجد عمربن عبدالعزيز بمدينة بني سويف العاصمة، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وبلال حبش نائب المحافظ، واللواء جمال مسعود السكرتير العام، والعقيد أركان حرب محمد سمير، و المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور عبد الرحمن نصر وكيل وزارة الأوقاف، وهاني الجويلي رئيس المدينة، والمستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة المسجد والتنفيذيين وجموع المواطنين.
وفي خطبة العيد التي تضمنت 3 عناصر أساسية " فرحة العيد، وصلة الأرحام في هذه المناسبة وآدابها" أشار وكيل الأوقاف إلى أن هذا اليوم هو يوم الفرحة والجائزة الكبرى لكل العبادات التي فعلناها طوال شهر رمضان المبارك؛ لأن الفرحة مرهونة بالطاعة والعبادة.
وأوضح أن الفرحة باللعب والمرح في يوم العيد أمر مشروع في حدود المباح، وأن ما فعلناه من طاعات وعبادات وقربات قد سطرت وسجلت في صحائف أعمالنا وأهلتنا للفرح وحب لقاء الله تعالي، مبينًا أن حسنات جميع العبادات تكون كفارة ويقتص من حسناتها مظالم العباد إلا حسنات الصوم فهى خاصة لله، والذي بينه الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف "كل عمل ابن آدم إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به"، صدق نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام
وأكد "نصر" على أهمية صلة الأرحام في هذه المناسبة لتقوية أواصر الحب والتواد بين الجميع، والتي أمرنا بها الله عز وجل في القرأن الكريم في مواضع كثيرة، وأمرنا رسولنا بذلك في الأحاديث الشريفة، موضحًا أن صلة الرحم خلق إسلامي أصيل، دعا وحث عليه الإسلام؛ لأنه يربي المسلم على الإحسان إلى الأقارب وصلتهم وإيصال الخير إليهم ودفع الشر والأذي عنهم، منوهًا عن ضرورة الاقتداء والتأسي بأخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- في اغتنام مثل هذه المناسبات والأعياد فى أخذ العبر بالتوحد بين جموع المسلمين وتكافلهم وترابطهم، والتأكيد على مبادئ الاسلام الداعية إلى المحبة والتسامح والتي يجب أن يسود بين الناس، وأثر ذلك على علاقة المواطنين ببعضهم وانعكاس ذلك لصالح تحقيق الأمن والرخاء والاستقرار لوطننا مصر.
وأضاف وكيل الوزارة قائلًا: إنه ينبغي لنا أن نقتدى بنبينا صلى الله عليه وسلم في أعمال يوم العيد وآدابه، والتي من أبرزها تهنئة بعضنا البعض أيا كان صيغ التهنئة، وكذلك يسن الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من طريق آخر، ليشهد لنا الطريقان عند الله يوم القيامة يوم تحدث الأرض يوم القيامة بما عمل عليها من الخير والشر، وقيل لإظهار ذكر الله وشعائر الإسلام، وقيل لأن الملائكة تقف على مفترق الطرق تكتب كل من يمر من هنا وهناك، بجانب استحباب التوسعة على الأهل والأولاد في أيام العيد دون إسراف أو تبذير.