أزمة بـ«مياه مطروح».. والشركة: الضخ سيعود إلى معدلاته الطبيعية خلال 3 أسابيع

شهدت مدينة مرسى مطروح، حالة من الاستياء بين الأهالي بسبب أزمة المياه والضخ الضعيف  التي استمرت طوال الفترة الماضية، حيث أصدرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح بياناً إعلامياً لتوضيح سبب أزمة المياه. 

وقالت شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إنه  بالتواصل مع إدارة المياه المنفذة للخط الساحلي أفادت أن الضخ سيعود إلى معدلاته الطبيعية خلال 3 أسابيع تقريبا وسيتم الانتهاء من الأعمال بعد إجازة العيد بثلاثة أسابيع وفي نفس التوقيت سيتم انتهاء أعمال الصيانة بمحطات التحلية وتشغيلها بالطاقة القصوى. 

وأضاف البيان أن تأخر أعمال الصيانة التي كان مقرر الانتهاء منها قبل بداية شهر رمضان بسبب عدم وصول مستلزمات الصيانة من الخارج بسبب الحرب الأوكرانية وتغير سعر الصرف.

وأوضح أنه حرصا من الشركة على تقديم الخدمة اللائقة للمواطنين فإن العاملين بالشركة لا يألون جهدا من أجل توفير الخدمة الجيدة لمواطني مطروح،  مشيرا إلى أنه من المقرر استلام عدد 15 سيارة مياه جديدة وصل منها ثلاثة سيارات وسيتم  استلام ثلاثة سيارات أخرى يوم السبت المقبل  وتسع سيارات عقب عيد الفطر المبارك. 

وأكد البيان على أن الوضع الحالي تعكف الشركة بالإمكانيات المتاحة على الضخ في المواعيد المقررة قدر الإمكان وتوفير سيارات المياه التي يتم تشغيلها علي مدار 24 ساعة وتقرر إلغاء الإجازات والأعياد واستمرار حالة الطوارئ خلال الإجازات وسيتم ضخ المياه في المواعيد المقررة بالكميات المتاحة.

وكان قد تفقد  الدكتور مهندس إبراهيم خالد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، في ١٢ أبريل ٢٠٢٢، أعمال الصيانة الدورية بمجمع محطات تحلية مياه البحر الرميلة شرق مرسى مطروح على مدار اليوم وذلك استعدادا لاستقبال فصل الصيف.

جاء ذلك للمتابعة والتأكد من سرعة انتهاء الأعمال الخاصة بالصيانة للمحطات وفي إطار الاستعدادات المكثفة التي تقوم بها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح لاستقبال موسم الصيف واستيعاب تزايد أعداد المصطافين الوافدين للمحافظة لقضاء عطلتهم أثناء هذه الفترة.