مباحثات «فلسطينية - أممية» لبحث تطورات الأوضاع في القدس
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في مدينة رام الله اليوم بالممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات ميغيل أنخيل موراتينوس، لبحث آخر التطورات على المستوى السياسي ومستجدات الأوضاع في فلسطين.
وشدد رئيس الوزراء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، على ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الخاصة بفلسطين، وتوفير الحماية الفورية لأبناء شعب فلسطين من الاعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، في ظل عدم وجود أفق سياسي، وتسارع الإجراءات الإسرائيلية من تهويد للقدس والتوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأراضي وسياسة القتل والاعتقالات اليومية.
وفي وقت سابق، دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، بما في ذلك حريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.
وقالت في بيان صحفي اليوم، إن الاحتلال حوّل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على قطاع غزة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى.
وأضافت: أينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز كما حصل مع المصلين أثناء توجههم لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك أو أثناء خروجهم من القدس، إضافة لإقدام الاحتلال على تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وتقطيع أوصالها بشبكة حواجز واسعة.
وطالبت الخارجية المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لإجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سياسية تُفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كمدخل أساسي لا بديل عنه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة برمّتها.