كيم باسنجر الحائزة على الأوسكار تتحدث عن خوفها من الأماكن المكشوفة
التقت الممثلة كيم باسنجر الحائزة على جائزة الأوسكار مع جادا بينكيت سميث هذا الأسبوع للكشف عن رهاب الخلاء الذي تركها في منزلها خلال السنوات القليلة الماضية.
ظهرت باسنجر، 68 عامًا في برنامج الدردشة Red Table Talk الحائز على جائزة بينكيت سميث، لمشاركة تجربتها مع الحالة والتي تقول إنها تركتها متوترة وقلقة وغير قادرة على تذكر كيفية أداء المهام البسيطة.
قالت باسنجر: "لن أذهب لتناول العشاء بعد الآن"، إضافة إلى تجربتها مع الحالة، قالت إنها كانت مثل شيء ما يغلق بداخلك تمامًا وعليك إعادة تعلم كل شيء.
قالت الممثلة التي تقطن في لوس أنجلوس إنها تعاني من جفاف الفم طوال الوقت وكانت "مهتزة للغاية.
ما هو رهاب الخلاء؟
وفقًا لموقع NHS : "الخوف من الأماكن المكشوفة هو الخوف من التواجد في مواقف قد يكون فيها الهروب صعبًا أو لن تكون هذه المساعدة متاحة إذا ساءت الأمور".
وكشف الموقع عن أن أولئك الذين يعانون من هذه الحالة يمكن أن يخافوا من مغادرة منزلهم أو زيارة مركز تجاري، فإن العديد من الأشخاص يفترضون أن الخوف من الأماكن المكشوفة هو مجرد خوف من الأماكن المفتوحة، ولكنه في الواقع الحالة أكثر تعقيدًا، إذا وجد شخص مصاب برهاب الخلاء هم أنفسهم في موقف مرهق، عادة سيعانون من أعراض نوبة الهلع".
تقول: "كان علي أن أتعلم القيادة مرة أخرى"، ووصفت أعراض الحالة بأنها "مروعة حقًا"، كشفت باسنجر أنها أصبحت متوترة من الظهور.
قالت: "كان كل شيء يجعلني أشعر بالتوتر ، مثل الزجاج المنزلق لفتح الباب أو" أين أخطو لفتح الباب؟ " "أصبح كل شيء مهمة كبيرة لمعرفة كيفية القيام بذلك"
وأضافت: "كان علي أن أتعلم القيادة مرة أخرى ولسنوات عديدة لم أكن أعبر الأنفاق في ماليبو."
إيما ستون
كانت أيضا في وقت سابق إيمان ستون الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار صريحة بشأن صراعها مع القلق أثناء نموها.
قالت: "كان لدي قلق شديد عندما كنت طفلة.. كنت أتلقى العلاج من الثامنة إلى العاشرة، كنت أعاني من الخوف من الأماكن المكشوفة.. لم أستطع ترك جانب أمي.. لم أعد أعاني من نوبات الهلع بعد الآن ، لكن كان لدي قلق شديد".