الولايات المتحدة: ما زالنا منفتحين على التفاوض مع كوريا الشمالية رغم الاستفزازات الجديدة

أكدت الولايات المتحدة أنها ما زالت منفتحة على المفاوضات مع كوريا الشمالية على الرغم من الاستفزازات التي أقدم عليها الزعيم كيم جونغ-أون بتعهده بتسريع النشاط النووي لبلاده.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "ما زلنا منفتحين على الانخراط في الدبلوماسية والحوار مع كوريا الشمالية حول إنهاء برنامجها النووي".

وأضاف: "لكن لدينا التزام أيضا بالتعامل مع الاستفزازات الأخيرة التي شهدناها من كوريا الشمالية بما فيها إطلاق صاروخين عابرين للقارات أخيرا".

وتابع، أن "تصريح كيم يؤكد صحة تقييمنا بأن بيونغ يانغ تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين وللنظام الدولي بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية".

وعلى صعيد آخر، أكدت بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الاتحاد الإفريقي تسليم السنغال شحنة من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" في مسعى لدعم البلاد في إنهاء الجائحة.
 

وأشار الحساب الرسمي للبعثة، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى وصول 100 ألف جرعة لقاح للسنغال، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من خلال مبادرة "كوفاكس".

وأوضح أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سوف تركز جهودها في جميع مراحل حملة التطعيم في السنغال، بما في ذلك تدريب العاملين الصحيين، وزيادة سعة التخزين للمبردات اللازمة لحفظ بعض أنواع اللقاحات.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.