ميزانية القصر الملكى النرويجى تسجل عجزا يعادل 480 ألف يورو فى 2021
سجلت ميزانية القصر الملكي النرويجي في العام الماضي عجزًا يقدر بنحو 480 ألف يورو.
وأوضح القصر، بحسب ما أوردت الوكالة الألمانية (د.ب.أ)، أن هذا العجز يرجع إلى أسباب من بينها إجراءات تعذر تنفيذها في عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
وذكر القصر أنه تم إنفاق ما يعادل 800 ألف يورو في تجديد وصيانة المباني والحدائق، كما أن نفقات القصر على الكهرباء بلغت أكثر من ضعف نفقاتها في 2020.
وكان مشروع أمني استمر على مدار سنوات ويهدف إلى تحسين حماية القصر الملكي ومبان أخرى من الهجمات تسبب في إحداث "عجز مطابق للخطة" بقيمة تعادل نحو 13.2 مليون يورو .
وأشار القصر إلى أن الجائحة تسببت في تأخير التوريدات وارتفاع الأسعار.
يشار إلى أن النرويج تبرعت بنحو 100 صاروخ دفاع جوي من طراز ميسترال لأوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع النرويجية، الأربعاء الماضي، أن الأسلحة شُحنت بالفعل.
وجاء تحرك النرويج في الوقت الذي تعهدت فيه الحكومات الغربية، بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية لكييف دعمًا لها في مواجهة الغزو الروسي.
وقالت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا إنها سترسل المزيد من أسلحة المدفعية إلى الجمهورية السوفيتية السابقة.
يأتي هذا فيما طلب القائد الأوكراني لقوات مشاة البحرية المتبقية في مدينة ماريوبول الساحلية الإجلاء إلى دولة أخرى.
وقال سيرهي فولينا، قائد اللواء 36 لمشاة البحرية في أوكرانيا، في رسالة فيديو مدتها دقيقة واحدة نشرت على فيسبوك في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء:"العدو يفوقنا بمقدار 10 إلى 1 نناشد جميع قادة العالم مساعدتنا".
وأضاف فولينا، أن روسيا تتمتع بمزايا في القوات الجوية والمدفعية والقوات البرية والمعدات والدبابات.
ويدافع الجانب الأوكراني عن موقع واحد فقط، هو مصنع آزوفستال للصلب، حيث يحتمي المدنيون بالإضافة إلى الجيش.
وقال فولينا:"هذه هي مناشدتنا للعالم.. قد يكون هذا هو النداء الأخير في حياتنا، وربما نواجه أيامنا، إن لم تكن ساعاتنا الأخيرة".