هاتف محمول يودى بصاحبته للسقوط برأسها فى المرحاض

اضطر رجال الإطفاء في ولاية واشنطن لإنقاذ امرأة سقطت في مرحاض خشبي بحديقة وطنية، خلال محاولتها استرداد هاتفها الخلوي الذي سبقها في السقوط في المرحاض.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن رئيس إطفاء مدينة بريننون في ولاية واشنطن، تيم مانلي، أن المرأة، التي كانت على قمة جبل ووكر في الغابة الأولمبية الوطنية، كانت في الحمام عندما كانت تستخدم هاتفها وأسقطته في المرحاض.

وقامت المرأة بتفكيك مقعد المرحاض واستخدمت مقاود الكلاب لاسترداد هاتفها، قبل أن تستخدم المقاود لربط نفسها والتمدد لاستخراج الهاتف، لتسقط برأسها في المرحاض.

وعلقت المرأة بالمرحاض، وحاولت التحرر خلال 10-15 دقيقة، قبل أن تستخدم هاتفها الذي نجحت أخيرا في استرداده للاتصال طلبا للنجدة.

وسلم رجال الإطفاء الذين وصلوا للمساعدة المرأة كتل من الطوب، وقفت عليها لتصل إلى حزام أمان قاموا بتدليته لها. وقالت إدارة إطفاء بريننون إن المرأة لم تصب بأذى، وتم نصحها "بالحصول على عناية طبية بعد ملامستها للنفايات البشرية، لكنها أرادت المغادرة فقط".

وعلق مانلي على الحادث قائلا: "لقد أنقذت الناس مدة 40 عاما، لكن هذه هي المرة الأولى التي أصادف فيها مثل هذا الأمر".

 وعلى صعيد آخر، يعمل الباحثون على تطوير مرحاض ذكي قادر على كشف وتحديد العديد من الأمراض عن طريق أخذ عينات من البول.

ويمكن للمراحيض الذكية أن تساعد الأطباء على فهم صحة المرضى بشكل أفضل، ولكنها يمكن في نفس الوقت أن تساعد على اختراق حياتهم، ونظرًا لإرسال تحليل البول إلى مكتب الطبيب، يمكن للموظف أو المتسلل عبر الإنترنت اعتراض البيانات للتعرف على صحة المريض وأسلوب حياته.

ومع ذلك، يعمل اثنان من العلماء على تطوير الجهاز، وهو قادر على اكتشاف التهابات المسالك البولية وأمراض الكلى والسكري والاضطرابات الأيضية الأخرى قبل ظهور الأعراض.

ويمر المرحاض الذكي حاليًا بمراحل تطورية، ويتم إنشاؤه بواسطة فريق في جامعة ويسكونسن ماديسون الأمريكية.

ويحتوي البول على سجل سائل افتراضي للعادات الغذائية للفرد، وممارسة الرياضة، واستخدام الدواء، وأنماط النوم وخيارات أنماط الحياة الأخرى. ويحتوي السائل أيضًا على روابط استقلابية لأكثر من 600 مرض، بما في ذلك بعض الأمراض القاتلة الرئيسية مثل السرطان والسكري وأمراض الكلى.