بولندا زودت أوكرانيا بأسلحة بقيمة 1.6 مليار دولار منذ بدء العملية الروسية
أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافتسكي أن بلاده زودت حتى الآن أوكرانيا بأسلحة بلغت قيمتها 1.6 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وقال مورافتسكي بعد لقائه في مع نظيره الأوكراني دينيس شميغال: "حتى الآن، نقلت بولندا إلى جارتنا الشرقية معدات عسكرية تبلغ قيمتها حوالي 7 مليارات زلوتي، أي أكثر من 1,6 مليار دولار".
وأشار إلى أن "هذه المعدات تنقذ السيادة الأوكرانية والبولندية والأوروبية".
ووقع رئيسا وزراء البلدين خلال اجتماعهما في مدينة كراكوف البولندية على اتفاق تعاون في مجال السكك الحديد والشحن لنقل البضائع الأوكرانية، حيث يتيح لكييف تجاوز الحصار الذي تفرضه روسيا على الموانئ الأوكرانية.
كما وصفا العقوبات ضد روسيا بأنها "غير كافية بشكل واضح"، ودعيا مرة أخرى إلى فرض عقوبات جديدة على قطاعات النفط والغاز والفحم الروسية.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس البولندي إندريه دودا إنه يخشى من وفاة 10 من عمال المناجم محاصرين تحت الأرض بعد هزة أرضية، وذلك أثناء زيارته لمنجم الفحم في بلدة "يزتشمبية ازدرويي" بمنطقة "سيليزيا" بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك.
ونقلت وكالة الأنباء البولندية "بي.إيه.بي" عن دودا قوله أثناء زيارته لموقع الحادث "إن احتمالية وجود وفيات في منجم زوفيوكا مرتفعة، ولكن لا نزال نأمل في أن نتمكن من إخراج أحياء".
وفي وقت سابق، تمكن رجال الإنقاذ من تحديد مكان أربعة من العمال العشرة المفقودين، لكنهم لم يعثروا على علامات على وجود حياة. وقال مديرو المنجم إنه يجري تقديم أي معلومات في البداية إلى العائلات، قبل إعلانها للجمهور. ورفض المسؤولون الإفصاح عما إذا كان الرجال الأربعة الذين تم تحديد مكانهم على قيد الحياة أم لا.
وبدأ رجال الانقاذ عملية البحث عن عشرة من عمال منجم فحم في بولندا، في أعقاب هزة أرضية بمنجم فحم في جنوب البلاد، وهو ثاني حادث من نوعه في غضون أيام.
وقال رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي إنه كانت هناك "هزة أرضية قوية" بمنجم "زوفيوكا" للفحم.
وأشار مورافيتسكي في منشور له على أحد وسائل التواصل الاجتماعي، إلى القيام بعملية إنقاذ، دون أي اتصال حتى الآن مع عمال المنجم المفقودين.
وقالت إدارة المنجم لوكالة الأنباء البولندية "بي.إيه.بي" إن 52 من عمال المنجم كانوا في المنطقة الأكثر تضررا وقت وقوع الهزة الأرضية صباحا. وتمكن 42 شخصا من الفرار دون التعرض لأذى.
وتردد أن عملية البحث عن العشرة المفقودين كانت صعبة نظرا لأن كمية كبيرة من غاز الميثان تسربت وربما تعرض عمال الإنقاذ للخطر.