والد ضحية الغدر بالمنوفية ينظم حملات إفطار صائم: «كان سندي»
أقدم إبراهيم الرجبي والد سامي ضحية الغدر بالمنوفية بالاشتراك مع أصدقاء الشاب المتوفى على تنظيم حملات يومية لإفطار صائم، على الطريق بمدينة تلا، صدقة على روحه بعد وفاته غدرا على يد أحد الشباب قبل السحور في رمضان.
وأكد والد ضحية الغدر بالمنوفية، أن نجله المتوفى هو من كان يحمل عنه العبء منذ عمر العشر سنوات: «بعد أن عجزت كان سندي»، وأضاف أن زملاء الشاب المتوفي وجيرانه ينظمون تلك الحملة ووهب ثوابها إلى ابنه الراحل، الذي لم يرى منهم جيرانه أو أصدقائه إلى كل خير، موضحا أنهم يوزعون كيس به مياه وعصائر وتمور على المسافرين على طريق تلا، طوال الأيام الماضية، وشارك الكثيرين من أحباب ابنه الراحل في تلك المبادرة.
وكانت قد جددت جهات التحقيق حبس الشاب المتهم في جريمة مقتل سامي الرجبي، ضحية الغدر في سحور رمضان، تمهيدا لتقديمه للمحاكمة الجنائية في قضية القتل باستخدام سلاح أبيض وسط الشارع، تلك الجريمة التي هزت الشارع المنوفي، بعد توثيقها عن طريق كاميرات المراقبة، حيث قام القاتل بطعن المجني عليه عدة طعنات أودت بحياته.
وأوضح والد الشاب أن ابنه تحمل مسئولية المنزل بالكامل بعد تعرضه لحادث وتحمل نفقات علاجة والعملية لسنوات، وفي يوم جمعة خرج ابنه مع زملائه يوم إجازته وأثناء تواجده على القهوة، طلب منه الجاني 5 جنيهات عنوه فرفض ابنه ذلك وقال له لو محتاج أكثر هديك لكن عنوه لا، ونشبت مشاجرة بينهما وفضها المتواجدين وتوعد إبنه، مؤكدا أنه حاول الصلح مع ذلك الشاب خوفا على ابنه لكنهم رفضوا.