برلماني: «التجلي الأعظم» يروج لمدينة سانت كاترين كوجهة عالمية للسياحة
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع التجلي الأعظم الذي يشمل إنشاء أكثر من 14 مشروعًا، يأتي اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلى فيها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة، مشيرًا إلى أن المشروع يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين.
وأضاف «العسال»، أن مشروع التجلي الأعظم يمتاز بمنطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم حيث يجتمع فيها العديد من المميزات البيئية والروحانية والتراثية والثقافية وهو ما سيقوم المشروع بإبرازها والترويج للمدينة عالميا كوجهة للسياحة البيئية والروحانية، متابعًا: "لذلك فإن مشروع التجلي الأعظم مهم للغاية على مستوى الجذب السياحي وزيادة عائدات مصر من القطاع، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة".
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن تطوير مشروع التجلي الأعظم يشمل إنشاء مركز جديد للزوار ونزل بيئي وفندق جبلي متكامل ومجمع إداري جديد، وكذلك تطوير المنطقة البدوية والوحدات السكنية ومسارات المشاة ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق وأعمال الوقاية من السيول، فضلاً عن إنشاء "ساحة السلام" لإقامة لاحتفالات والأنشطة والعروض المتنوعة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن المشروع سيغير مدينة سانت كاترين بالكامل، وقريبًا سيتم افتتاح المرحلة الأولى لمشروع التجلي الأعظم المقرر له الإفتتاح على مرحلتين، سيجرى الانتهاء من المرحلة الأولى في شهر أبريل الجاري، والمرحلة الثانية في نهاية عام 2022 بتكلفة تتخطى الـ 4 مليارات جنيه، وسيشهد العالم مدينة سانت كاترين في ثوبها الجديد خلال عام فقط.
وأشار «العسال» إلى المجهودات الكبيرة التي يبذلها اللواء خالد فودة محافظة البحر الأحمر في عملية التطوير الشاملة التي تجرى الآن على أرض مدينة سانت كاترين من خلال حزمة من المشروعات القومية والتنموية والتي تتم بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية، لتحقيق مشروع التجلي الأعظم والذي يجعل مدينة سانت كاترين قبلة للسياحة البيئية والدينية على مستوى العالم.