مَن سيكون سيد الإليزيه؟.. انطلاق المناظرة بين لوبان وماكرون
بدأ الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، مناظرة تلفزيونية مع منافسته في انتخابات الرئاسة، مارين لوبان، بهدف كسب أصوات الناخبين الذين سيقررون مَن سيكون الرئيس الفرنسي المقبل.
في بداية المناظرة، سئل المرشحان حول الأمر الذي يفترض أن يجعل الواحد منهما أفضل من الآخر في نظر الفرنسيين عندما يتوجهون إلى صناديق الاقتراع، الأحد المقبل.
وقالت لوبان إنها تعرف الشعب الفرنسي جيدا، مضيفة أنها كانت شاهدة على المعاناة التي كابدها الناس، خلال السنوات الخمس الأخيرة، في إشارة إلى ولاية منافسها ماكرون.
وأشارت لوبان إلى أن الفرنسيين في حالة قلق إزاء المستقبل، مضيفة أنه في حال اختيارها رئيسة لفرنسا، الأحد المقبل، ستكون رئيسة النهضة الديمقراطية بالبلاد.
كما تعهدت لوبان بصون السيادة والأمن والحرية، قائلة: "سننكب على الملفات التي تهم الناس في حياتهم اليومية مثل القدرة الشرائية والصحة والعمل والمعرفة سأكون رئيسة العدالة والأخوة الوطنية والسلم الاجتماعي".
من جانبه، لفت ماكرون إلى السياق الزمني الصعب لولايته، متحدثا عن وباء كورونا غير المسبوق منذ قرن، إضافة إلى عودة الحرب للقارة الأوروبية، في إشارة لأزمة أوكرانيا القلق موجود في هذه الفترة.
أضاف ماكرون أنه عبر الفترة عبر اتخاذ القرارات المناسبة متابعا "سأواصل القيام بذلك، لأنني أعتقد، أنه بوسعنا ومن الواجب علينا، أن نجعل بلدنا أكثر استقلالا وقوة، سواء عبر الاقتصاد والعمل والابتكار والثقافة".
وتعتبر المناظرة تقليدًا سياسيًا عريقًا في انتخابات فرنسا الرئاسة، واعتاد الناخبون أن يتابعوا هذا النقاش الحامي منذ خمسة عقود.
وفي وقت سابق، رجحت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، أن يظل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- المنتهية ولايته- المرشح الأوفر حظا في السباق الرئاسي كما كان الحال عليه قبل خمسة أعوام ماضية.
ونبهت الصحيفة في تقرير أصدرته بهذا الشأن، إلى أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته تصدر جميع استطلاعات الرأي، فضلا عن اتساع الفجوة التي تفصله عن منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في الأيام الأخيرة.