«في أحضان الحرب» معرض فن تجريدي للدكتورة وفاء ياديس
ينطلق بعد غد المعرض الثاني للفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس عن حرب أوكرانيا، تحت عنوان "في أحضان الحرب"، ولوحاته بخامات الحبر الأحمر والأزرق مع ألوان باستيل على خلفيات بيضاء تتناغم وتعبيرية الحرب، بأسلوب تجريدي يصور الفزع وتشريد الآمنين من بيوتهم وضرب المدنيين في الشوارع والمرافق العامة، وتهجير الملايين عابرين الحدود بلا مأوى في فاجعة إنسانية أثرت على الاقتصاد الدولى للجميع.
ويأتي معرض "فى أحضان الحرب" مع معرض " تهويدة الوحش" لينطلقا معا بعد غد على قناة جاليرى الدكتورة وفاء ياديس www.youtube.com/guruwafaatv .
وتقول الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس، إن الفن لغة عالمية ولها تأثير إيجابي في توحيد الصف والمساندة المعنوية، للوقوف ضد هذه الدول الغاشمة المستبدة بامتلاكها أساليب الدمار والهلاك الإنساني، وأن كل لوحة فنية هى عبارة عن رصاصة تخترق عقول الدول المستعمرة وسجل للتاريخ بموقف الإنسانية ضد العنف والاستبداد، وأدعو كل فناني العالم بتوحيد أقلامهم ولوحاتهم فى موقف واحد ضد كل معتدى فى أوكرانيا وسوريا والقدس وكل دولة مستضعفة بحبها للسلام .
جدير بالذكر أن الفنانة التشكيلية الدكتورة وفاء ياديس قد أطلقت عدة كتب عن علوم ما وراء الطبيعة منها كتاب "ما وراء الجسد، صلوات كونية، الهامسون للأشجار"، وهى من علماء الميتافيزيقا وحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة سيدونا بالولايات المتحدة الأمريكية وهى عضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجى وعضو المجلس الدولى لعلوم الميتافيزيقا.
ودرست وفاء ياديس الفنون الجميلة ثم الدراسة الأكاديمية لعلوم الميتافيزيقا وأسست مدرسة آرت ميتافزيكس التى تربط بين هذه العلوم والفن كأداة للتعبير المرئي هو ما شملته العديد من معارضها السابقة ومنها معرض "عوالم موازية" حيث إن كل اللوحات هي مشاهد من تطبيقات تأملية للعوالم الموازية تمت دراستها فى الجامعة والتفاعل معها، وقد عبرت عنها بتجريد فنى معاصر يترك للملتقى مساحة للمشاركة بتجاربه الشخصية.