خبير اقتصادي: «المركزي» يحاول استعادة التوازن بين النمو والتضخم
قال د. سمير رءوف، الخبير الاقتصادي، إن البنك المركزي المصري يحاول استعادة التوازن بين التضخم والنمو الاقتصادي داخل الاقتصاد المصري، وذلك بالرغم من وجود التقلبات الجيوسياسية التي ضربت الاقتصاد العالمي بأزمات متلاحقة والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا وبدء موجة ارتفاع التضخم العالمي مع إحداث خلل في غطاء الاقتصاد العالمي.
وأضاف رءوف، لـ"الدستور"، أن بيانات البنك المركزي المصري أظهرت بميزان المدفوعات خلال النصف الأول من السنة المالية 2021/2022 ارتفاعًا في التدفقات المالية للصادرات غير النفطية بنحو 3.4 مليار دولار، وتركّزت على الصناعات البتروكيماويات والأسمدة والأجهزة الكهربائية والأسلاك والألومنيوم والزجاج على حد سواء بين تامة الصنع أو نصف المصنعة لتسجل نحو 12.8 مليار دولار.
وجاء ارتفاع إيرادات السياحة لتسجل 5.8 مليار دولار برغم فقدان عدد كبير من السياحة الروسية والأوكرانية بسبب الاضطرابات بين الدولتين، ما يعني انخفاضًا في إعداد السياح القادمين من أوروبا بشكل مباشر وبرغم حالة عدم الاستقرار الجيوسياسية.
وارتفعت إيرادات العبور في قناة السويس لتصل إلى 3.4 مليار دولار أي بمعدل قد يزيد عن العام الماضي إذا استمر ارتفاع أسعار المحروقات فوق 100 دولار للبرميل النفط، وارتفعت تحويلات المصريين في الخارج بقرابة 15.6 مليار دولار عن نفس الفترة مرتفعة بمعدل 4%.