«عنيك في عنينا» تواصل أنشطتها وتسلم 210 نظارة طبية لحالات مستحقة بكفر الدوار
نجحت مبادرة "عنيك في عنينا” للحد من مسببات العمى التى تنظمها مؤسسة صناع الخير للتنمية ومؤسسة بنك مصر للتنمية تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء وإشراف وزيرة التضامن الاجتماعي في مواصلة تقديم خدماتها الطبية خلال شهر رمضان المعظم حيث تم تسليم عدد 210 نظارة طبية الى الحالات المستحقة بقرية الروضة بقومبانية ابو قير والقرى المجاورة بمركز كفر الدوار بالبحيرة .
يأتي توزيع النظارات الطبية كمرحلة لاحقة لتنظيم صناع الخير ومؤسسة بنك مصر للتنمية لقافلة طبية موسعة للكشف على أمراض العيون بقرية الروضة ضمن جهود تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة وبالتنسيق الكامل مع اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة ومديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة .
وأوضح هانى عبد الفتاح المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير للتنمية أن نشاط تسليم النظارات الطبية مكمل لما يتم في قوافل المؤسسة للحد من مسببات العمى بالتعاون مع مؤسسة بنك مصر للتنمية من توقيع الكشف وصرف العلاج وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وعمل المقاسات لها وتشخيص الاحتياج لجراحات عيون وان جميع خدمات المؤسسة في هذا الشأن تتم بالمجان تماما وبمراعاة ما أوصت به منظمة الصحة العالمية وشددت عليه وزارة الصحة المصرية من اتباع اجراءات الحماية من الإصابة من فيروس كورونا.
وأشار عبدالفتاح الى ان فريق عمل صناع الخير ومن خلال فعالية تسليم النظارات الطبية لمستحقيها يحرص على توعية للأهالي بأهمية ارتداء النظارات وضرورة مواجهة بعض الأفكار السلبية المنتشرة وتوعية الأهالى المستفيدين من الحصول على نظارات طبية بقوافل المؤسسة بضرورة ارتداء النظارات لما لها من أثر كبير فى الحفاظ على رؤية جيدة، وسلامة وصحة العين.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عبدالجليل مدير إدارة المشروعات بصناع الخير ان المؤسسة وبالتعاون مع مؤسسة بنك مصر للتنمية ومديرية التضامن الاجتماعي سبق لها ونظمت قافلة طبية موسعة في مجال امراض العيون داخل قرية الروضة بقومبانية ابو قير بالبحيرة وتم خلالها توقيع الكشف على ٦٥٦ مواطن من مرضى العيون، وتقديم الدواء العلاجي لـ ٣٤٢ حالة ، وتشخيص الاحتياج لجراحات عيون مختلفة لـ ٩١ مواطن عبارة عن زرع عدسات ومياة بيضاء، وإجراء ١٣ أشعة، حيث يتم تحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعاية، من خلال أبحاث ميدانية للوصول إلى الفئات المستهدفة وذلك بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي وذلك تخفيفاً عن كاهل المرضى.