البيت الأبيض يكشف حقيقة مخطط زيارة بايدن إلى كييف
كشف البيت الأبيض، اليوم الجمعة، عن حقيقة الأنباء الواردة حول خطط الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة أوكرانيا، نافياً وجود أي خطط لزيارة بايدن إلى كييف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، في حوار ضمن برنامج Pod Save America، في معرض تعليقها على كلام بايدن الذي رد أمس إيجابًا على سؤال عما إذا كان مستعدا لزيارة كييف: "هو مستعد لأي شيء، هذا الرجل من هواة السيارات السريعة والطيران وهو مستعد للتوجه إلى أوكرانيا، وهذه هي الحقيقة".
وتابعت: "لن نوفد الرئيس إلى أوكرانيا".
وأشارت بساكي إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي زار كييف مؤخرا اضطر، حسب رأيها، إلى القيام بـ"رحلة بالقطار استغرقت ثماني ساعات عبر منطقة قتال".
وأضافت: "هذا الأمر ليس من الخطط المطروحة لرئيس الولايات المتحدة، وعلينا أن نكون مرتاحين بذلك، ولديه عدة أمور أخرى ينبغي فعلها".
وأمس الخميس، أعرب الرئيس الأمريكي عن استعداده للذهاب شخصيا إلى كييف، مشيرا في الآن نفسه إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن بعد.
وأفسحت تصريحات بايدن المجال واسعا أمام توقعات بزيارة وشيكة له إلى كييف، وهو ما دعمه تقرير إخباري ذكر أن مسئولا رفيعا في البيت الأبيض سيتوجه إلى أوكرانيا، قد يكون بايدن أو نائبته كامالا هاريس.
وقال موقع "بوليتكو" الإخباري الأمريكي إن بايدن يفكر في أن يحذو حذو القادة الأوروبيين الذين زاروا كييف أخيرا.
ونقل الموقع عن مسئولين أمريكيين، لم يسمهم، قولهم إن بايدن وهاريس درسا إمكانية القيام بالرحلة، لكن هناك ترجيحا أن يزور أوكرانيا وزير الخارجية أنتوني بلينكن أو وزير الدفاع لويد أوستن.
ومما رفع منسوب التكهنات أيضا تأكيد البيت الأبيض، في وقت سابق، أنه يبحث إرسال وفد رفيع المستوى إلى كييف في إطار حرب تخوضها الأخيرة مع روسيا.
مع أن بايدن اقترب من حدود أوكرانيا حين زار مدينة حدودية في جارتها بولندا واجتمع مع القوات الأمريكية الموجودة هناك، لكنه لم يزر الأراضي الأوكرانية.
وأجرى الرئيس الأمريكي آخر زيارة له إلى كييف في يناير/ كانون ثاني 2017، أي قبل 3 أيام من مغادرة منصبه، عندما كان نائبا للرئيس الأسبق باراك أوباما، وكانت تلك الزيارة الرسمية السادسة التي يجريها بايدن إلى أوكرانيا.