«الخارجية الأردنية» تحذِّر سلطات الاحتلال من مغبة اقتحام المسجد الأقصى
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين.
وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، على أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء عليه وعلى المصلين يعد انتهاكا صارخا، وكما أنه تصرف مدان ومرفوض.
وطالبت الخارجية الأردنية السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم القدسى فورا.
وحذر الخارجية الأردنية من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمل السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المبارك والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
من جانبها، أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن ما جرى بعد فجر اليوم من استباحة للمسجد الأقصى بشكل عام وتدنيس للمسجد القبلي وتحطيم نوافذه واقتحامه بالأحذية، والتعرض للمصلين المسلمين الآمنين داخله هو دفع باتجاه حرب دينية.
وقالت الأوقاف الفلسطينية فى بيان لها، إن ما قامت به حكومة الاحتلال يأتي تنفيذا لرؤاها الاستيطانية الهادفة للسيطرة على المسجد الأقصى بساحاته ومرافقه ومبانيه ومساجده، وإرضاء للمستوطنين الذين يعملون صباح مساء للسيطرة عليه وممارسة طقوسهم وشعائرهم التلمودية الداعية لذبح القرابين، بهدف إقامة هيكلهم المزعوم الذي نفت كل لجان الآثار وجوده داخل حدود المسجد الأقصى.
وشددت وزارة الأوقاف الفلسطينية على أن ما حدث اليوم الجمعة، هو حدث خطير لا بد من الوقوف أمامه بجدية تتناسب وحجم الخطورة التي يمتلكها، خشية استمراره وتكريسه كحدث يومي بهدف الوصول الكلي للتقسيم الزماني والمكاني لمسجد الأقصى كما حدث في الحرم الإبراهيمي الذي يعيش وضعا قاسيا وصعبا نتيجة لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية فيه.