الخميس.. عبد الحفيظ طايل يناقش «مدمن الغناء» بدار ميريت بوسط القاهرة
تنظم دار ميريت للنشر والتوزيع بمقرها بوسط القاهرة حفل توقيع ديوان "مدمن الغناء" للشاعر عبد الحفيظ طايل، وذلك يوم الخميس المقبل في تمام الثامنة مساء.
الديوان يناقشه المفكر نبيل عبد الفتاح وسط حضور، والديوان صدر عن دار ميريت قبل وقت سابق.
ومن أجواء الديوان نقرأ: "ثمة أغان تصلح لحلاقة ذقن شخص بساق واحدة واستغنى عن العكاز
وأخرى لشرب القهوة واضعا ساقا على الهواء
وثالثة لحل المشكلات البسيطة
أما الصعوبات المركبة
فيلزمها ما يعن لي من أغان قصيرة وحادة وأحيانا غير مفهومة
كل ما أحتاجه هو ذاك اللحن الذي يتردد في دماغي بلا عازفين
مغن وحيد بساق وحيدة
تخلصت مني الجوقة والعازفون
-كما تخلص العالم من ساقي-
ومنحوني فضاء فسيحا
جدير بالذكر أن الشاعر عبدالحفيظ طايل كان قد أثدر قبل ذلك "يحدث"، و" فقه الانتهاك" نص روائي، طبعة خاصة، وحكايات الشرفة، شعر، دار أرابيسك للنشر، فقه الانتهاك، طبعة ثانية عن دار ابن رشد، وديوان يحمل جثة ويغني، دار ابن رشد.
الديوان هو الثاني الذي يصدر للشاعر عن دار ميريت للنشر والتوزيع حيث سبق له أن أصدر ديوان"عائلة يموت أفرادها فجأة"، عن نفس الدار.
وعن ديوانه "عائلة يموت أفرادها فجأة كتب يقول عنه عبد الحفيظ طايل:" احتفاء الشاعر بالراحلين من أبناء العائلة يظهر في عناوين القصائد التالية: «ضحكة ياسر طايل ـ عمتى سميحة ـ ستى خضرة» حتى ينهى هذه الشحنة بقصيدة «مكالمة صباحية» التي يقول فيها: «صباح الخير يا موت / يا صديقى العزيز / أعتذر عن الأمس / كنت مرهقا جدا فلم أكمل الطريق معك».
تتنقل أجواء الديوان بين فكرة الموت والمحبة والعائلة والأصدقاء، وتبدو القرية بتفاصيلها وملامحها الحميمة والأصيلة حاضرة وراسخة في العديد من القصائد.
تيمة المحبة تحمل الكثير من المراوغة الممزوجة بالرومانسية والصور والألفاظ القديمة أو الكلاسيكية. ففى قصيدة أوهام يقول الشاعر: «الرجال الذين ماتوا بسبب حبها / تطلع عفاريتهم / من عين الشمس / تلهب أحاسيسنا / بنار الغرام».