«التموين» تكشف حقيقة شراء القمح خارج المناقصات الرسمية
نفت وزارة التموين، الخميس، قيام الحكومة بدراسة إمكانية شراء القمح خارج المناقصات الرسمية.
نشرت وكالة إنتربرايز، خبرًا غير صحيح في هذا الصدد وبعدها قامت بحذفه مصحوبًا باعتذار قالت فيه: "نقلنا في الخبر بشكل خاطئ تصريحات منسوبة إلى اللواء شريف باسيلي، رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين"، مضيفة: "تحدث باسيلي مع إنتربرايز بشكل غير رسمي وليس بغرض النشر، وقد أخطأنا فهم تصريحاته.
وتعاقدت الهيئة العامة للسلع التموينية، نيابة عن وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال مناقصة على شراء 350 ألف طن من مناشئ أوروبية، موضحة أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز مخزونها الاستراتيجي من السلع الأساسية.
بدأ موسم توريد القمح المحلي أول أبريل وينتهي بنهاية أغسطس وتستهدف الوزارة توريد نحو 6 ملايين طن من الأقماح.
واشترطت المناقصة أن يكون موعد الشحن لكميات القمح للتسليم على ظهر السفينة من 20 إلى 31 مايو، في حين يكون الموعد للتسليم شاملا تكلفة الشحن من 1 إلى 15 يونيو المقبل، على أن يتم البت في العروض المقدمة بالمناقصة خلال الساعات المقبلة.
وقالت وزارة التجارة الهندية إنها وصلت إلى المرحلة النهائية من المحادثات مع مصر أكبر مستورد للقمح في العالم من أجل بدء تصدير القمح الهندي إليها، في الوقت الذي تبحث فيه نيودلهي تصدير هذا المحصول إلى دول أخرى مثل الصين وتركيا بعد اضطراب سوق القمح العالمية في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان وزارة التجارة القول إن الهند تبحث، أيضًا، تصدير القمح إلى البوسنة ونيجيريا والسودان وإيران.