سفير فلسطين لدى موسكو: تعرضنا لضغوط غربية من أجل إدانة الموقف الروسى
قال سفير فلسطين لدى موسكو عبد الحفيظ نوفل إن دول أوروبا مارست ضغوطا شديدة على القيادة الفلسطينية من أجل إدانة العملية الروسية في أوكرانيا ولكن الرئيس محمود عباس رفض ذلك.
وقال نوفل في حوار مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية: "يجب أن أقول إن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوط شديدة من الدول الأوروبية، وكذلك من عدد من دول مجموعة السبع، التي طلبت منا إدانة الموقف الروسي، لكن الرئيس محمود عباس رفض هذه الدعوات بشكل قاطع".
وأكد: "نحن نثق بأن القيادة الروسية ستكون قادرة على إيجاد حل سريع وملائم للأزمة الحالية".
وحسب نوفل فإن فلسطين تأمل في أن "يتم التوصل إلى تسوية سياسية في أسرع وقت ممكن وبأكثر الطرق عدلا".
وقال نوفل في حوار مع صحيفة "إزفيستيا" الروسية: "يجب أن أقول إن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوط شديدة من الدول الأوروبية، وكذلك من عدد من دول مجموعة السبع، التي طلبت منا إدانة الموقف الروسي، لكن الرئيس محمود عباس رفض هذه الدعوات بشكل قاطع".
وأكد: "نحن نثق بأن القيادة الروسية ستكون قادرة على إيجاد حل سريع وملائم للأزمة الحالية".
وحسب نوفل فإن فلسطين تأمل في أن "يتم التوصل إلى تسوية سياسية في أسرع وقت ممكن وبأكثر الطرق عدلا".
وعلى صعيد آخر، قالت الرئاسة الفلسطينية، إن استمرار انتهاك حرمة المسجد الأقصى والمقدسات يمثل السبب الرئيس للتصعيد والتوتر في الأراضي الفلسطينية.
ورفض الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، التهديد باقتحام المسجد الأقصى لذبح القرابين من قبل جماعات يهودية «متطرفة».
وحذر أبوردينة أن ذلك إلى جانب التهديد بنشر المزيد من قوات الجيش الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، «سيؤدي إلى تصعيد خطير لا يمكن السيطرة عليه».
وقال إن استمرار عمليات القتل اليومية لأبناء شعبنا بدم بارد، ومواصلة الاعتقالات والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والأوامر الإسرائيلية الصادرة لإطلاق النار بلا قيود ضد الفلسطينيين، واستمرار انتهاك حرمة المقدسات، هي السبب الرئيس للتصعيد والتوتر الذي تشهده المنطقة، الأمر الذي سيوصلنا إلى مفترق خطير سيخلق دوامة من العنف.