ملخص الاختيار 3 الحلقة 10.. غزوة الصناديق وحصار مدينة الإنتاج وتسريب الشاطر
سلطت الحلقة العاشرة من مسلسل الاختيار 3 الضوء على الكثير من الأحداث التي مرت على مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، بداية من تأسيس الجماعات الجهادية إلى الاستفتاء على الدستور، والذي أطلق عليه الإخوان "غزوة الصناديق"، مرورًا بحصار حركة «حازمون» لمدينة الإنتاج الإعلامي، ثم الاعترافات الجديدة لخيرت الشاطر، في تسريب جديد، أن حازم صلاح أبو إسماعيل كان «حصان طروادة» الذي استخدمته الجماعة الإرهابية لنشر الإرهاب والعنف في مصر.
تأسيس جماعة جند الإسلام الإرهابية
وكانت البداية ظهور مفتي داعش والذي يقوم بدوره الفنان أحمد الرافعي، وتحدث عن نشأة جماعة «جند الإسلام».
«جند الإسلام» جماعة إرهابية بايعت تنظيم القاعدة وضمت العديد من العناصر التكفيرية، وكانت بين 19 تنظيمًا إرهابيًا تواجد في سيناء بعد الثورة.
غزوة الصناديق
ثم جاء وقت التعديلات الدستورية التي أجرى الاستفتاء عليها عقب الثورة أو فيما يعرف بـ«غزو الصناديق»، حيث حشدت الجماعة أقطابها للتصويت بنعم ورفعت شعار: «نعم تجلب النِّعَم»، وصوّت أكثر من 70% لصالح التعديلات، ما فتح باب الانتخابات الرئاسية سريعًا أمام الإخوان ليفوز بها محمد مرسي وتطلق الجماعة على ما حدث اسم غزوة الصناديق.
حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
ثم جاء ظهور حازم صلاح أبو إسماعيل بصحبة مفتي داعش والاتفاق الذي تم بينهم لحصار مدينة الانتاج الإعلامي من خلال حركة حازمون، فيما سمّاه «محاسبة سحرة فرعون».
رد فعل السيسي
وجاء على هذا الحصار رد فعل الفريق عبدالفتاح السيسي، كما كانت رتبته في هذه الفترة كوزير للدفاع، والقائم بدوره الفنان ياسر جلال، في مداخلة هاتفية مع الرئيس المخلوع محمد مرسي معبرًا عن استياءه مما حدث قائلًا: «ياسيادة الرئيس اللي بيحصل دا مينفعش، الحصار دا لازم يتفض والناس لازم تمشي، وإلا هتعامل معاهم بمنتهى الحسم والقوة، أنا هادي بس دول الإعلاميين بتوع بلدنا مينفعش يتحاصروا ويروعوا ويتعاملوا بالشكل دا».
تسريب جديد لخيرت الشاطر
ثم جاء تسريب جديد لخيرت الشاطر يتحدث فيه عن حازم صلاح أبو إسماعيل والسلفيين وعلاقتهم بمجموعات القاعدة قائلًا: «المجموعات الرئيسية اللي كانت بتدعم حازم أبو إسماعيل مئات الآلاف في المحافظات على مستوى الجمهورية، السلفية الشعبية بتتبناه، وجزء من سلفيين القنوات الفضائية، ودول مش منظمين مش جسم يقدر يعمل شغل كبير».
أضاف: «إنما في مجموعات خطر زي عبدالمجيد الشاذلي أو القطبيين أو السلفيين الجهاديين حتى لو قليلين دول خطر حقيقي متبنين فكرة العنف، عندهم نظرية نقفز على الحكم والسلطة وتعديل خطير في استراتيجيتهم يبقى جزء من الإصلاح من فوق من وجهة نظرهم».
وتابع: «عبدالمجيد وجه نداء الشهر اللي فات للقاعدة والعنف اللي برة إنهم ينزلوا مصر ونزل شوية مش كتير 30 أو 40 شخصا في ظل الهيصة في البلد والأمور مش محكومة على مستوى أمن الدولة والأجهزة المختلفة يمكن يبقى في تفكير في تفجيرات محدودة».
وأكمل: «ده لو توافق مع سكون عند الإخوان ده تبقى كارثة. لو نزلت مليونية وجه عندي صوت طب إطلع على المحكمة أو اللجنة العليا للانتخابات مجلس الدفاع أو وزارة الدفاع.. وأنا قلقان إن الفترة الجاية تلجأ للعنف لو على نطاق صغير.. هنرجع لأجواء 92 وأجواء ثانية كان خمسة ستة في حتة بيعملونا فرقعة في المتحف ولا في حاجة بتعملنا إزعاج».