كواليس الدورات التدريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في «حياة كريمة»
قال محمد أحمد، أحد المحاضرين في الدورات التدريبية التي نظمتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات، إنها تقدم الدعم الكامل لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والمقبلين على الانضمام لهذه الفئة، كما تقدم حلولا لكل المشاكل والصعوبات التي تقف أمامهم، مضيفا: «أغلب المشكلات كانت تتمثل في التمويل والدفاتر الخاصة بالمشروعات».
وأضاف في تصريحات لـ«الدستور» أنه تم شرح الطرق المثلى لملأ هذه الدفاتر، وهي من خلال المتابعة اليومية، وفي حال تعثر ذلك يتم حصر كل التغيرات بشكل شهري، وتسجيل الفواتير في الدفاتر؛ حتى لا ينسى صاحب المشروع أي بند، ويتحمل العبء على عاتقة، خاصًة وأن القيمة الضريبية تحسب على هامش الربح بعد خصم قيمة المواد الخام، وأجرة الأيدي العاملة، وإيجار مقر العمل، مضيفًا: «الضرائب تدفع على هامش الربح فقط، وهذا أمر كان يغفله عدد كبير من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر».
وأشار إلى أن الحصول على القروض المخصصة لدعم هذه المشاريع، لا يحتاج إلى تعقيدات كثيرة، لكن هناك عدد من الأوراق، كان يجب شرح أهميتها وطريقة الحصول عليها للحضور بشكل واضح، حتى تتاح لهم فرصة الحصول على هذا الدعم المادي، الذي يقدم بتسهيلات عظيمة، يأتي في مقدمتها السداد بعد عام كامل من الحصول على القرض، مشددًا: «ستنظم المبادرة أعداد كبيرة من هذه الدورات التدريبية لدعم كل أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، التي تدخل ضمن خطة عمل المرحلة الأولى والثانية لـ «حياة كريمة».
واختتم أنه سعيد بمساعدة أصحاب المشاريع، الذين كانوا يشعرون أنهم وحيدون في مواجهة الأزمات الاقتصادية المتتالية، والموجات المتكررة من فيروس كورونا المستجد، الذي تطور عدة مرات خلال العامين الماضيين، حيث أغلق عدد كبير من المشروعات، متمنيًا أن تكون الدورات التدريبية قد ساعدتهم في إيجاد حلول واضحة للمشاكل التي تواجههم.