كارثة كيميائية.. روسيا تتهم أوكرانيا بالتحضير لاستفزاز باستخدام مواد سامة
أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، مساء اليوم الأربعاء، أن أجهزة الأمن الأوكرانية تخطط لتفجير مستودع يحوي 120 طنا من الكلور من أجل إلقاء اللوم على روسيا.
وقال كوناشينكوف فى تصريحات صحفية: "بحسب معلومات مؤكدة، في مدينة بيرفومايسكي الواقعة في ضواحي خاركوف، تستعد أجهزة الأمن الأوكرانية لاستفزاز كبير باستخدام مواد سامة حيث قام عناصر أجهزة الأمن الأوكراني بتلغيم مستودع يحتوي 120 طنا من الكلور على أراضي مجمع "خيمبروم" الصناعي"، وفقا لما نقلته وكالة نوفوستى الروسية.
ولفت المسؤول الروسى إلى أنه تم التخطيط لتفجير هذا المستودع من أجل اتهام روسيا بالتسبب في كارثة كيميائية ومقتل سكان محليين.
وفى وقت سابق من اليوم، دعت كييف، سكان شرق أوكرانيا إلى إخلاء المنطقة "فورا" وسط مخاوف من هجوم كبير للجيش الروسي على حوض دونباس الذي أصبح الآن هدفا أساسيا للكرملين.
ونقلت وزارة الاندماج على تلجرام عن نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك قولها إن السلطات الإقليمية "تدعو السكان إلى مغادرة هذه الأراضي وبذل قصارى جهدهم لضمان أن تجري عمليات الإجلاء بطريقة منظمة".
وأضافت أنه يجب القيام بذلك "فورا" تحت وطأة "المخاطرة بالموت" خلال الأيام القادمة.
وحذرت من أنه في حال شن الجيش الروسي هجوما كبيرا في المنطقة "فلن نتمكن من مساعدة" السكان لأنه "سيكون من المستحيل عمليا وقف القتال".
أكدت فيريشتشوك التي نسقت تنظيم الممرات الإنسانية منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير: "ينبغي علينا الإخلاء بما أن هذا الخيار لا يزال متاحاً. وفي الوقت الحالي، إنه متوافر".