مساعدات أمريكية بـ100 مليون دولار من مخصصات وزارة الدفاع لأوكرانيا
فوض الرئيس الأمريكي جو بايدن، وزير الخارجية في سحب ما قيمته 100 مليون دولار من مخصصات المواد والخدمات الدفاعية والتعليم والتدريب العسكري لوزارة الدفاع، لتقديمها كمساعدة لأوكرانيا.
وقال المكتب الصحفي للبيت الأبيض ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بايدن كلف إدارته بتخصيص مساعدات عسكرية إضافية لكييف تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار، بما في ذلك أسلحة مضادة للدبابات.
وجاء في مذكرة بايدن إلى وزارة الخارجية الأمريكية: "أفوض بموجب هذا وزير الخارجية لتوجيه تخفيض يصل إلى قيمة إجمالية قدرها 100 مليون دولار في مخصصات المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع، وتعليم وتدريب العسكريين، لتقديمها مساعدة إلى أوكرانيا".
من جهته، قال بلينكن، في بيان، إنه سمح بتقديم المساعدة "لتلبية حاجة أوكرانيا الملحة لأنظمة إضافية مضادة للدروع".
وعلى صعيد آخر، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية "البنتاجون" جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تر تهديدًا مباشرًا تشكله القوات الروسية على الجناح الشرقي للناتو، ولكنها تريد منع حدوث ذلك، مضيفًا: " نريد إرسال رسالة قوية لبوتين أن الولايات المتحدة وحلفاء الناتو سيدافعون عن كل شبر من أراضي الحلف".
وأضاف "كيربي"، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" الأمريكية: "نحن جادون بشأن متطلبات الأمن الجماعي، ولهذا السبب أرسلت أمريكا 20 ألف جندي إضافي إلى القارة الأوروبية في الأسابيع الخمس الماضية، كما أضفنا طائرات وسفن في البحر المتوسط وبحر البلطيق، وكذا قوات برية؛ وسنراقب المشهد عن كثب للتوضيح أننا جادون بشأن متطلبات الأمن الدفاعي".
وأعرب عن اعتقاده بأن العقوبات ضد روسيا بدأت تؤتي أكلها، منوهًا إلى أن الأوكرانيين يدافعون عن بلادهم ضد الروس بمساعدة الولايات المتحدة ودول أخرى، من خلال التدريب الذي تم القيام به في السنوات الماضية للقوات الأوكرانية.
وأشار "كيربي" إلى أن روسيا ستركز على الجزء الشرقي والجنوبي من البلاد في العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا، قائلًا: "سنرى هذا في الضربات الجوية والصاروخية التي يقومون بها".