بعد وصولها إلى 39.. كيف يتغلب مريض ضغط الدم على الحرارة في فترات الصيام؟

وصلت درجة الحرارة بحسب ما أعلنت هيئة الأرصاد الجوية إلى 39 درجة، في القاهرة الكبرى، مما يؤدي إلى صعوبة الحركة في ظل هذه الأجواء، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث الصيام عن تناول الطعام والشراب فترة النهار، والتي تشتد فيها درجات الحرارة، وأكثر من يمثل لهم الأمر صعوبة، هم أصحاب الأمراض المزمنة وتحديدا مرضى ارتفاع ضغط الدم.

وفي السطور التالية نشير إلى عدد من النصائح التي يحتاج إليها مريض ضغط الدم، في ظل الصيام وارتفاع درجات الحرارة، وذلك بحسب ما ورد من المعهد القومي للتغذية:

الاهتمام بتناول الخضروات الطازجة:
يعتبر تناول الخضروات الطازجة من أفضل الوسائل التي يلجأ إليها مريض ضغط الدم في الحصول على الفيتامينات التي يحتاج إليها جسمه، والمعادن المختلفة، كما أن الخضروات تعتبر مصدر جيد للحصول على المياه والتي يحتاج إليها الجسم أيضا.

تناول الفاكهة طازجة:
من المهم أن يتناول مريض ضغط الدم الفواكه الطازجة في صورتها الطبيعية دون الحاجة إلى تحويلها إلى عصائر، ذلك لأن الجسم يحصل على فوائد كبيرة من الألياف الموجودة في الفواكه وهي بصورتها الطبيعية وهو ما تفقده عندما نقوم بتحويلها على عصائر، ففي هذه الحالة تنخفض الفوائد وهو مالا يحتاج إليه الجسم.

تناول الماء:
يجب على الإنسان مريض ضغط الدم المرتفع، أن يتناول كميات كبيرة من الماء، 8 أكواب من الماء على أقل تقدير، لكي يتمكن من تعويض الجسم المياه التي فقدها أثناء فترات النهار، وتدفعه إلى الاستمرار في ظل هذا الارتفاع الكبير في درجات الحرارة.

عدم الخروج في فترات النهار:

يحظر على مريض ضغط الدم المرتفع الخروج في فترات النهار خاصة في أوقات الصيام، ذلك لأن أشعة الشمس من الممكن أن تؤثر عليه بالسلب، وتدفعه إلى الشعور بالدوار أو الإغماء، لذلك يجب عدم الخروج في أوقات النهار في ظل هذا الطقس السيء إلا في حالات الضرورة القصوى.

استشارة الطبيب:

في حالة شعر مريض الضغط المرتفع بدوار أو عدم القدرة على الحركة، أو عدم القدرة على الرؤية بشكل جيد، ففي هذه الحالة يجب أن يتوجه إلى الطبيب المعالج بالسؤال والامتثال لقراره في حين طلب ضرورة الإفطار وعدم إكمال اليوم حرصا على صحتك.