الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة الخميس المقبل.. فتعرف عليه
تحي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الخميس بعيد البشارة الملقب بأول الأعياد وأصل الأعياد المسيحية.
وتقيم الكنائس الأرثوذكسية صلوات القداسات الإلهية بإجراءات احترازية مشددة إلى جانب إطلاق الحجز المسبق والتشدد على ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي خلال حضور القداسات الإلهية، والانصراف مباشرة عقب انتهاء القداس الإلهي.
عيد البشارة؟
عيد البشارة هو وأصل الأعياد المسيحية، وأولها، إذ يرمز إلى ذكرى تبشير السيدة العذراء بحبلها بالسيد المسيح ويسمى أول الأعياد لأن لولا البشارة ما كان ميلاد المسيح وما كانت المسيحية.
وعيد البشارة هو أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد يسوع فلولا البشارة وحلول يسوع في بطن العذراء ما كانت بقية الأعياد، لذلك الآباء يسمونه رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.
وفى أيقونة البشارة يظهر الملاك جبرائيل وهو يبشر السيدة العذراء بميلاد المخلص الذى سيحل بسلامه على الأرض،و يحمل الملاك جبرائيل غصن زيتون رمز للسلام، ونظرة السيدة العذراء بريئة و مندهشة كيف يكون لها هذا وهي لا تعرف رجلا، كما أن إشارة يد السيدة العذراء توضح خضوعها لمشيئة الله أما ملابس السيدة العذراء بنى وتسمى بلغة الوان الفن القبطى إشارة الى أنها بشر مثلنا من طين، فهى تنتظر الخلاص وقالت تبتهج نفسي بالله مخلصى.
وترتدي العذراء مريم رداء أزرق لون السماء لأنها سماء ثانية بينما اللون الأحمر رمز للمجد والفداء الذي سيتممه المسيح، وشعاع النور يسقط من السماء على العذراء رمز لحلول الروح القدس عليها، وتظهر ستائر خلف السيدة العذراء رمزا لخيمة الاجتماع حيث يقابل يهوه شعبه فى العهد القديم والكتاب المفتوح أمامها مكتوب فيه ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل.
وفي الناصرة عاش المسيح، ومن قبله عاشت امه، في الناصرة ترعرع الطفل يسوع ولعب مع الأطفال ومشى على ترابها المقدس، الذي قدسه الرب يسوع عندما عاش على هذه الأرض المقدسة، الناصرة موطن المسيح الاصلي، مع انه لم يولد بها بل بمدينة بيت لحم