170 عسكريا أوكرانيا ألقوا أسلحتهم فى جمهورية لوجانسك
صرحت مفوضة حقوق الإنسان بجمهورية لوجانسك الشعبية، فيكتوريا سيرديوكوفا، أن 170 عسكريًا أوكرانيا ألقوا أسلحتهم في أراضي الجمهورية.
وقالت في حديثها لوكالة "نوفوستي": "كما أعرفه حتى الآن ألقى 170 عسكريًا أوكرانيا أسلحتهم، وهم متواجدون حاليًا في أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية".
وذكرت أن الجمهورية قد أعلنت أكثر من مرة أن "كل العسكريين الأوكرانيين الذين يلقون أسلحتهم طوعًا، والذين ينتقلوا إلى جانب الجمهورية وهم ليسوا مسؤولين عن قتل المدنيين، سيتم إطلاق سراحهم بعد انتهاء العملية العسكرية".
وعلي صعيد آخر، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأن أوكرانيا بحثت مع بعض الدول مقترحات كييف بشأن الضمانات الأمنية.
وقال "زيلينسكي"، في تصريح لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية، تعليقًا على دعوات كييف لبعض الدول لتكون الجهات الضامنة لأوكرانيا: "ذكرت الدول التي أعربت عن استعدادها لتكون الدول الضامنة أو تلك التي اتصلنا بها وتبادلنا مسودات الوثائق الأولية".
وأوضح أنه ناقش مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مضيفًا أن كييف تحتاج إلى ضمانات الدول الرائدة، سواء أكانت أعضاء في الناتو أم لا، مشيرًا في هذا الصدد إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وألمانيا.
وتابع: "نتلقى إشارات بأن الولايات المتحدة تدرس هذه المقترحات"، وأعرب كذلك عن رغبته في أن تقف الصين إلى جانب أوكرانيا، وقال: "أود أن أرى الصين بجانبنا، لكن الخيار سيكون أمامهم".
واعتبر أنه "بدون اتصال مباشر بين الولايات المتحدة والصين سيكون من المستحيل تحقيق النتيجة الضرورية".
يذكر أن تصريحات المسؤولين والتسريبات الإعلامية تشير إلى أن أوكرانيا خلال المفاوضات مع روسيا أعربت عن موافقتها المبدئية على الحفاظ على صفتها خارج الأحلاف، لكنها تطالب بمنحها ضمانات أمنية من قبل عدد من الدول.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الدول والشركات إلى الاستثمار في جهود إعادة الإعمار، وبشكل خاص تطوير الموانئ والمدن على البحر الأسود، وإعادة بناء القطاع البحري.
وقال زيلينسكي - في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأسترالي عبر تقنية الفيديو كونفرانس - "إن العالم لم يشهد منذ عشرات السنوات تهديدًا باستخدام الأسلحة النووية كما هو الحال الآن، فإن المسئولين الروس يناقشون بشكل منفتح إمكانية استخدام الأسلحة النووية".
وحذر من أنه إذا لم يتم التصدي لروسيا الآن ووقفها فإن ذلك سيشجع الدول الأخرى في العالم التي تسعى إلى شن حرب مماثلة ضد جيرانها إلى المضي قدمًا، الأمر الذي من شأنه أن يهدد أمن العالم.
وجدد الرئيس الأوكراني دعوته إلى فرض مزيد من العقوبات على روسيا، وحث أستراليا على تقديم مزيد من المساعدات لبلاده.