«القباج»: الإسلام والمسيحية لا يعارضان تنظيم الأسرة
قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة «وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة» تستهدف العديد من القضايا ومنها تنمية الأسرة المصرية التي تعد أحد التحديات لمواجهة الزيادة السكانية في إطار «طفلين كفاية» موضحة أن مشروع تنمية الأسرة المصرية يهدف إلى تحسين جودة حياة الأسرة المصرية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، وتحسين خدمات الصحة الإنجابية للمرأة، ورفع الوعي بتحديات الزيادة السكانية، وإصدار التشريعات للحد من زواج الأطفال وعمالتهم.
وأوضحت «القباج» خلال إطلاق المبادرة أن تنظيم الأسرة قرار مشترك بين الزوجين، والمباعدة بين الولادات له تأثير إيجابي على صحة المرأة والطفل، ويعمل على توفير فرصة أكبر لنمو الطفل جسديا ونفسيا، لافتة إلى أن الأسرة الصغيرة ترعى أبناءها وتكفل حقوقهم بشكل أفضل.
وأشارت إلى أن الإسلام والمسيحية لا يعارضان تنظيم الأسرة، بل يعملان على حماية الأطفال وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم.
وأضافت أن المبادرة تستهدف أيضا مكافحة التعاطي والإدمان فى قرى حياة كريمة، حيث أن التعاطي والإدمان يؤديان إلى العنف والبطالة وتدمير الأسرة.
وأكدت أن الأسرة الواعية تتواصل باستمرار مع أبنائها (الذكور والإناث)، وتكتشف مبكرا أي تغيرات خطيرة في سلوكهم، وإذا علمت الأسرة بأن أحد أبنائها يتعاطى أو يدمن المخدرات، فعليها مصارحته فورا، موضحة ان تعاطى المخدرات جريمة تصل عقوبتها إلى السجن ٧ سنوات.
عناصر مبادرة وعي من أجل التنمية والحياة الكريمة
ينفذ المبادرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وبرنامج وعي للتنمية المجتمعية بوزارة التضامن الاجتماعي، وتعمل المبادرة على حوارات مجتمعية ومبادرات توعية في مراكز وقرى حياة كريمة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
حضر اللقاء الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، الأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الدكتورة هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث.