«شارع أليف».. مبادرة للتوعية بحقوق الحيوانات المشردة
حيوانات لا حول لها ولا قوة تعيش حياة صعبة من كافة النواحي، كاعتداء الأطفال عليهم وسمهم في المناطق العشوائية، الأمر الذي دفع زينة عصام لتدشين مبادرة «شارع أليف» التي تستهدف التوعية بحقوق الحيوانات، وكيفية التعامل معهم في الطرقات.
قالت زينة عصام في تصريحات لـ«الدستور» إنها تعمل برفقة مجموعة من الحريصين على توعية المواطنين بالطريقة المثلى للتعامل مع الحيوانات المشردة، مؤكدة أن الهدف الأول من الحملة هو الحفاظ على مثلث التوازن البيئي، الذي يستهدف الحفاظ على حق الحيوان والإنسان والبيئة، وأن وجدوا ترحابًا كبيرًا من قبل المواطنين خاصًة الأطفال خلال جولاتهم الميدانية عقب الانتهاء من مؤتمر الإعلان عن المبادرة.
وتابعت: «نعمل على نشر الوعي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي- فيس بوك وتويتر-، كما أنهم نظموا العديد من الجولات الميدانية لنشر ثقافة حماية الحيوانات المشردة، على أن يتم دعم المبادرة من قبل الأزهر الشريف والجهات المعنية بتصحيح المفاهيم المغلوطة في المجتمع، على أمل تعديلها والتخلص منها بشكل كامل، حتى تصبح الحيوانات بيئة آمنة للحيوانات المسكينة، وتشمل الجولات الميدانية الجامعات والمدارس أيضًا».
وأضافت أن تدشين هذه المبادرة احتاج لـ 400 يوم حتى تصبح موجودة في أرض الواقع، منوهة إلى أن المبادرة تتم برعاية عدة وزارات وهي وزارة الزراعة والثقافة والتخطيط، بالإضافة لبعض الأحزاب كالعدل.
وأشارت إلى أن أعضاء المبادرة الرئيسين بجانب زينة عصام هم النائب عبد المنعم إمام، حسين هريدي، حسام العربي محمد عزت، وأحمد سالمان، وانطلقت المبادرة بحضور عدد من الرموز الوطنية والسياسية والفن على رأسهم يوسف الورداني، مساعد وزير الشباب والرياضة، و المنشد محمود التهامي، والفنانة ناهد السباعي، وصفاء جلال، دانا حمدان، محمد رشاد.
وأشارت «زينة» إلى أنه تم تقديم مشروع قانون يحمل اسم رعاية الحيوان في مصر، للنائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة العامة بمجلس الشعب، مؤكدة أن هذا القانون في الحال الموافقة عليه فإنه لن يتعرض أي حيوان للقتل أو التعذيب بالشكل الذي يظهر عليه الأمر الآن.