اليوم.. 60 مبدعًا يتنافسون في انتخابات التجديد النصفي لـ اتحاد كتاب مصر
60 مبدعًا يتنافسون اليوم، على 15 كرسيا، في انتخابات التجديد النصفي لاتحاد كتاب مصر، التي تنطلق بعد صلاة الجمعة اليوم، وبعد اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بالاتحاد.
وبدأ اتحاد كتاب مصر منذ قليل في استقبال أعضاء الجمعية العمومية لتسجيل الحضور لاكتمال النصاب القانوني، لإجراء الانتخابات، تحت إشراف قضائي من مجلس الدولة.
ومن أبرز الأسماء المرشحة في الانتخابات كل من: الشاعر والكاتب عبده الزراع، والشاعر سعيد عبد المقصود، الشاعر سامح محجوب، ثريا عبد البديع، إيمان يوسف، فتحي نجم، رشا الخطيب، الشاعر مدثر الخياط، وهذا إلى جانب قائمة أخرى مرشحة من قبل علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد الحالي، وأبرزهم الشاعر جابر بسيوني، والكاتب أحمد فضل شبلول.
ومن المقرر عقب الانتهاء من الانتخابات وإعلان أسماء الفائزين، يعقد اجتماع مجلس الإدارة لإعادة تشكيل هيئة المكتب، واختيار رئيس الاتحاد، ونائبه، وسكرتير عام الاتحاد، وأمين الصندوق.
ومن ناحية أخرى يمر مجلس إدارة الاتحاد بأزمة، إثر زج رئيسه علاء عبد الهادي، في خصومة شخصية، نتج عنها صدور حكم ضده بالحبس 3 سنوات، في قضية تبديد، الأمر الذي أربك المجلس، وكشف عن عدم قدرته في عدم اتخاذ أي قرار، خاصة وأن القانون ينص على إنه من شروط عضوية الاتحاد طبقًا للمادة (6) من قانون الاتحاد فقرة (ج)، ألا يكون قد سبق الحكم على العضو بعقوبة جنائية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره في الحالتين.
وفي المادة (14) من القانون الخاصة بزوال العضوية فقرة (ج) جاء ما يلي: (إذا فقد العضو شرطا من شروط العضوية الواردة بالمادة 6 من هذا القانون) ويتم ذلك بقرار من مجلس الإدارة، وفي المادة (36) من اللائحة الداخلية الخاصة بزوال العضوية: (إذا قام سبب من أسباب زوال العضوية بأحد أعضاء الاتحاد طبقا للمادة 14 من القانون. يعرض علي مجلس الإدارة لإصدار قرار بزوال العضوية).
وعلى الرغم من أن القانون في صف الجمعية العمومية للاتحاد، ومجلس الإدارة، إلا أنه يقف صامتًا، ضد المتهم، ولم يتخذ أي قرارًا، أو خطوة إيجابية تحسيهم لهم في محاولة إنقاذ ما تبقى من الاتحاد، بعد مروره بالعديد من الأزمات والمخالفات، والصراعات التي كان سببًا رئيسيًا فيها «علاء عبدالهادي»، الأمر الذي أثار تساؤل العديد من الكتاب غير الفاعلين في اتحاد كتاب مصر، عن سبب صمت الجمعية العمومية ضد المذكور، وتم اتخاذهم أي قرار أو إجراء، ينقذ صورة الاتحاد أمام الرأي العام، ويستعيد مكانته عربيًا ومحليًا.