باحثة أمريكية تكشف مفاجأة في تمويل وتسليح ميليشيات الحوثي بطائرات مُسيّرة (تفاصيل)
كشفت الباحثة والخبيرة الأمريكية في شئون الأمن القومي «إيرينا تسوكرمان» عن أدلة على دور قطر في تمويل وتوفير طائرات دون طيار للحوثيين، مؤكدة أن العديد من المتعاقدين الأمريكيين قدموا لها أدلة على دور قطر في تمويل وتوفير طائرات دون طيار للحوثيين، وأن التمويل يربط أعضاء الدائرة المقربة من آل ثاني.
وأوضحت الباحثة الأمريكية- فى حوارها مع وكالة «خبر» اليمنية- أن الأدلة التي تحصلت عليها من المتعاقدين الأمريكيين تضمنت حسابات بنكية، ومحامين مشاركين، وشركات وهمية، ومخبرين متعاونين جندتهم قطر لصالح الحوثيين، موضحة: "لقد أتيحت لي شخصيًا فرصة فحص الأدلة، والتقيتُ المقاولين المتورطين شخصيًا".
بناءً على فحص الأدلة، لا يمكن إنكار دور أفراد العائلة المالكة في قطر في نقل وتمويل الطائرات دون طيار إلى الحوثيين، حسب «تسوكرمان».
ومع قرب انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي، يثير ذلك تساؤلات حول أي اختراق محتمل في محادثات المصالحة بين أعضاء اللجنة الرباعية لمكافحة الإرهاب وقطر؟ وما هو نوع السلام الممكن مع استمرار تسليح وتمويل جماعة الحوثي الإرهابية؟
وتشير الخبيرة الأمريكية إلى أن الأدلة خطيرة للغاية ما يدعو السلطات الفيدرالية الأمريكية بالفعل إلى الحصول على شهادات من هؤلاء المتعاقدين في سياق تحقيق مستقل في هذه المسألة.
وقالت إن المقاولين المذكورين أكدوا لها شفهيًا أن هذه المعلومات مطلوبة من قبل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، وأنهم يتطلعون إلى التعاون.. علاوة على ذلك، فإن هيئة دولية والحكومة الفيدرالية الأمريكية قد بدأتا تحقيقات في المعلومات المقدمة، تُظهر أن الوضع خطير للغاية، وأن المخاوف بشأن الدور المباشر لعائلة آل ثاني في تمويل وتسليح الحوثيين آخذة في الازدياد.
وأكدت تسوكرمان، في حوار لوكالة «خبر» اليمنية، وجود اتصالات مباشرة بين الحوثيين وإيران وقطر وفيما بينهم، وكثيرًا ما يزور المسئولون من البلدين بعضهم البعض بعد لقائهم الحوثيين أيضا، كما كانت هناك أدلة على ضخ أموال قطر إلى الحوثيين.
علاوة على ذلك، تقول إيرينا تسوكرمان إن قطر تعارض أي جهد جاد لتحميل الحوثيين مسئولية الهجمات على السعودية وغيرها، كما انحازت قطر إلى جانب إيران في مجموعة متنوعة من القضايا الأمنية الإقليمية، وعارضت جهود الولايات المتحدة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وتقوم بدعم أذرع إيران في المنطقة، وهي عبارة عن ميليشيات صممت على غرار «حزب الله» الذي تم تصميمه على غرار الحرس الثوري، ولم يأت شيء بالصدفة.
كما تؤكد الباحثة الأمريكية تواجد أدلة كبيرة على أن قطر تمول جماعة الإصلاح في تعز، علاوة على ذلك، تتمتع قطر بعلاقة مالية واسعة مع حزب الإصلاح بشكل عام، حيث تتمتع جماعة الإخوان المسلمين الدولية بالدعم المالي القطري.
وتدلل «تسوكرمان» على هذه العلاقة بقولها إن أحد الأمثلة على هذه العلاقة ليس سوى الحائزة على جائزة نوبل «توكل كرمان» التي لها علاقات سرية وعلنية واسعة مع قطر، بالإضافة إلى دور عام أكثر وضوحًا في الاتصال بمسئولين قطريين مقربين من الأمير تميم، وتمول قطر قنواتها التليفزيونية في تركيا التي تركز على اليمن، ولديها حسابات مصرفية وأرقام بطاقات ائتمان مرتبطة بالبنوك القطرية وحسابات المخابرات القطرية.
وكشفت «تسوكرمان»عن أن قطر منحت حق اللجوء لمختلف أعضاء الإصلاح الذين يعانون من مشاكل، كما لم تعجز قطر في أن تجد طرقًا لنقل الأسلحة والأموال إلى فصائل الإصلاح في البلاد لزعزعة استقرار الوضع أكثر، وتجنيد متابعين جددًا، والمساعدة في السيطرة على تلك المنطقة، حسبما ذكرت الخبيرة والباحثة الأمريكية.
وخلصت الباحثة الأمريكية والخبيرة في الشأن اليمني إلى أن قطر وحلفاءها يقومون بهذا الدور من خلال السيطرة المحلية على المناطق عبر أذرعها وميليشياتها في مختلف مناطق اليمن، ومهاجمة قوات التحالف مباشرة، والتسبب بإرباك في صفوف الألوية المرتبطة بالتحالف أو غيرها المناهضة للحوثيين، باستخدام حرب معلومات وشائعات مضللة لنشر الفتن بين الألوية المرتبطة بالتحالف للانقلاب على بعضها البعض، وحرف مسار المعركة المحورية التي هي ضد الحوثيين، إضافة إلى عزل المجلس الانتقالي الجنوبي وكذا المقاومة الوطنية والمجموعات اليمنية الأخرى المرتبطة بالتحالف ونبذها.
وتدلل «تسوكرمان» على هذه العلاقة بقولها إن أحد الأمثلة على هذه العلاقة ليس سوى الحائزة على جائزة نوبل «توكل كرمان» التي لها علاقات سرية وعلنية واسعة مع قطر، بالإضافة إلى دور عام أكثر وضوحًا في الاتصال بمسئولين قطريين مقربين من الأمير تميم، وتمول قطر قنواتها التليفزيونية في تركيا التي تركز على اليمن، ولديها حسابات مصرفية وأرقام بطاقات ائتمان مرتبطة بالبنوك القطرية وحسابات المخابرات القطرية.
وكشفت «تسوكرمان»عن أن قطر منحت حق اللجوء لمختلف أعضاء الإصلاح الذين يعانون من مشاكل، كما لم تعجز قطر في أن تجد طرقًا لنقل الأسلحة والأموال إلى فصائل الإصلاح في البلاد لزعزعة استقرار الوضع أكثر، وتجنيد متابعين جددًا، والمساعدة في السيطرة على تلك المنطقة، حسبما ذكرت الخبيرة والباحثة الأمريكية.
وخلصت الباحثة الأمريكية والخبيرة في الشأن اليمني إلى أن قطر وحلفاءها يقومون بهذا الدور من خلال السيطرة المحلية على المناطق عبر أذرعها وميليشياتها في مختلف مناطق اليمن، ومهاجمة قوات التحالف مباشرة، والتسبب بإرباك في صفوف الألوية المرتبطة بالتحالف أو غيرها المناهضة للحوثيين، باستخدام حرب معلومات وشائعات مضللة لنشر الفتن بين الألوية المرتبطة بالتحالف للانقلاب على بعضها البعض، وحرف مسار المعركة المحورية التي هي ضد الحوثيين، إضافة إلى عزل المجلس الانتقالي الجنوبي وكذا المقاومة الوطنية والمجموعات اليمنية الأخرى المرتبطة بالتحالف ونبذها.