رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أخر تقاليع المقاول الأجير محمد علي.. مبادرة مزعومة لإعادة الإخوان إلى المشهد

جريدة الدستور



بعد الفشل الذريع الذي تلقاه المقاول الأجير محمد علي، وجماعة الإخوان الإرهابية، في كل الدعوات التحريضية ضد مصر، أصدر المقاول مبادرة مزعومة جديدة لإعادة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد، وإعادة عدد من السياسيين الهاربين خارج مصر والمتحالف بعضهم مع الإخوان أو غير المتحالفين لوضع الجميع تحت تحالف واحد.
وقالت مصادر مقربة، إن المبادرة التي أطلقها المقاول الأجير محمد علي، التي تدعو لتوحيد صف السياسيين الهاربين خارج مصر وجماعة الإخوان الإرهابية، جاءت بناءا على اجتماع عقده المقاول مع قادة التنظيم الدولي، وطالبته الجماعة بتبني هذه المطالب لعرضها على الهاربين أمثال الجماعة والرافضين للتحالف معها بشكل علني، وهو ما تحاول الجماعة فعله خلال الأيام المقبلة من خلال استغلال بعض الشخصيات غير المحسوبة عليها.
وأضافت المصادر –الذي رفضت ذكر اسمها-، إن هذه المبادرة اعدتها الجماعة منذ ما يقرب من عام، ولكنها لم تجد الشخص الذي يتولى عرضها على الشخصيات السياسية غير محسوبة على الجماعة بشكل علني، كما أنها تحاول إستغلال الأكاذيب الذي يروجها الهارب محمد علي، لافتة إلى أن هذه المبادرة لن يكون لها صدى في الأجواء المصرية لان الجماعة وحلفاءها في الخارج لم يعدى لهم أي صدى في الشارع المصري.
وكان المقاول الأجير محمد علي، عقد مؤتمر صحفي اعتراف فيه بفشله وهو و"لجانه الإلكترونية" في الحشد ضد الدولة المصرية خلال الأيام الماضية، حيث لم يحضر المؤتمر سوى 18 شخصا فقط، وهو ما يشير إلى أن هذه المؤتمرات لا يسمع لها أحد، وكان على رأسهم قناة الجزيرة القطرية وقنوات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وبعد انتهاء المؤتمر الصحفي مباشرة، ظهر مرة أخرى المقاول الأجير محمد علي، مع الإعلامي الإخواني الهارب سامي كمال الدين، وذلك داخل السيارة الخاصة بالمقاول، وهذا ما يكشف ان الجماعة هي المحرك الأساسي لهذا المقاول وانها من تضع المخططات التحريضية ضد الدولة المصرية.
وعبر وسائل التواصل الإجتماعي دعمت اللجان الإلكترونية للجماعة هذه المبادرات وأيدوها ودعوا المعارضة المزعومة للالتفاف حول هذه المبادرة، كما فعل ذلك قادة الجماعة الإرهابية، عبر قنواتهم الفضائية حيث تحدث القيادي الإخواني جمال حشمت في تصريحات تليفزيونية، ترحيبه بهذه الدعوة التحريضية، وطالب بسرعة تنفيذها.
من ناحية أخرى حاولت الجماعة إرسال رسائل غير مباشرة بضرورة تمسك هذه الدعوات التحريضية ضد مصر بشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث هاجم عمر الحداد أحد قادة الإخوان الهارب في كندا، المقاول الأجير محمد علي، وذلك على خلفية المبادرة المزعومة التي يقوم بالترويج لها لتوحيد صفوف المعارضة المزعومة، معتبر أن المقاول الأجير خائن وعميل.
وقال الحداد في تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"، إن "محمد علي خائن وعميل... يقول الرجل أنه يريد أن يتعاون مع القوى ويدير معهم حوارا لإسقاط النظام في مصر. يقول الرجل هذا دون أن يقر بشرعية مرسي ونظامه".

وأضاف الحداد، "أي حوار لا يضع الإخوان وحدهم في المقدمة فهو كلام لا قيمة له ولا تأثير، الإخوان فازوا في كل الاستحقاقات الانتخابية بما فيها الرئاسة، وبالتالي يجب أن تكون لهم وحدهم أفضلية حصد نتائج هذا الحراك ... وهذه هي الديمقراطية"، متابعًا "هذا يثبت أن محمد علي عميل لجهات أمنية".