مسئول إيطالى: الاستماع لأقوال الطفل العائد من مخيمات داعش بسوريا الأسبوع المقبل
قال منسق مديرية مكافحة الإرهاب فى ميلانو، ألبيرتو نوبيلى، إنه "سيتم الاستماع لأقوال الطفل آلفين، العائد من مخيمات داعش بسوريا، الأسبوع المقبل، وهذا يعتمد على حالته".
وخلال مؤتمر صحفى بمطار روما الدولى "ليوناردو دا فنتشى" قال المسئول الإيطالى: "يجب أن يستريح آلفين الآن ويقضى فترة مع والده وأخواته، ثم سنستمع إلى أقواله لاحقا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.
ووصل الطفل الإيطالى آلفين بريشا (11 عامًا)، من أصل ألبانى، إلى مطار روما الدولى قادمًا من بيروت، والذى كان انتهى به المطاف فى مخيم الهول للاجئين، شمال شرق سوريا بعد مقتل والدته، التى كانت قد انضمت إلى تنظيم داعش الارهابى عام 2014.
وأوضح المسئول الإيطالى أنه "لا يمكن إجراء حساب دقيق، لكن من نتائج المسح الذى أجريناه، هناك على الأقل بين 10-12 حالة أخرى مثل حالة آلفين بريشا، أو بالأحرى، الذين عاشوا فى إيطاليا وغادروا إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش واصطحبوا أبناءهم معهم".
وقالت ماريا خوسيه فالتشيكيا، مسئولة بجمعية محترفى الاستخبارات الاستراتيجية والتنافسية الإيطالية (SCIP)، التى ذهبت إلى سوريا لاستعادة الطفل الإيطالى آلفين من مخيم داعش بسوريا، إنه "عند استعادته، كان هناك 70 ألف شخص فى مخيم اللاجئين الذى كان يقيم فيه، لم يكن الامر سهلا ولكننا استقبلناه كأمير صغير".
وذكرت فالتشيكيا أن "الطفل الصغير الذى لم يعد يتحدث الإيطالية لأنه نسيها، بل يتحدث اللغتين العربية والألبانية فقط، كان يتوخى الحذر منا، لكنه أدرك حقيقة الأمر لاحقًا ثم وثق بنا".
وخلصت المسئولة الأمنية إلى القول إن "آلفين يبدأ حياة جديدة الآن، سيحتاج إلى المساعدة وسيحظى بها، وأنا سعيدة لأننا أوفينا بالوعد الذى قطعناه لوالده".