التفاصيل الكاملة لتحركات الإخوان في الإعلام الأوروبي لتنفيذ خطة التحريض ضد مصر
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية عن بدء مجموعة من قادة الجماعة الإرهابية، على رأسهم جمال حشمت القيادي الإخواني، وعصام تليمة الداعية الإخواني، وعمرو دراج القيادي الإخواني، والهاربين جميعًا في تركيا- تجهيز لقاءات لدى عدد من الصحف والقنوات الفضائية الأوروبية، مدفوعة الأجر، حيث قامت القناة بشراء هذه المساحات لعرض أفكارهم التحريضية ضد مصر.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة، إن القيادات بدأت في تصوير عدد من اللقاءات والحوارات الصحفية، وذلك على نهج الطريقة التي قام بها المقاول الهارب محمد علي، لإحداث انتشار كبير بين الدول الأوروبية لاستكمال التحريضات ضد مصر، وهذه ضمن الخطة الإعلامية الجديدة التي اعتمدها التنظيم الدولي خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر أن القنوات التي قامت الجماعة بدفع مبالغ مالية لها لدعم التحريضات ضد مصر، خلال مطلع الشهر الماضي، كان على رأسها "بي بي سي"، و"الجارديان" البريطانية، وذلك لتسويق فكرة التظاهرات المزعومة التي تطلقها الجماعة عبر المقاول الهارب محمد علي، لافتة إلى أن اللقاءات سيتم التسويق لها عبر قنوات أوروبية، يتحدث فيها الإخوان عن حالة حقوق الإنسان المزعومة التي تضعها الجماعة ضمن تقارير مشبوهة بين الحين والآخر، عبر مراكز بحثية تابعة للجماعة.
وعن الأسباب التي دفعت الإخوان إلى السعي في هذه الطريقة، يقول يوسف عبدالقادر، الباحث بالمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، المقيم فى بلجيكا، إن قادة جماعة الإخوان الإرهابية في الفترة المقبلة يركزون على مجموعة من البلدان الأوروبية، على رأسها بلجيكا، وذلك لكون هناك علاقة قوية مع عدد من مراكز الأبحاث التي تمولها الإخوان.
وأضاف عبدالقادر، في تصريحاته، أن الإخوان تستخدم بلجيكا لكونها مقر البرلمان الأوروبي، بالإضافة إلى استخدام وسائل الإعلام عبر حوارات تستخدم فيها جملا تحريضية وأرقاما مغلوطة عن مصر وعن حالة حقوق الإنسان، محذرًا من مخطط إخوانى يهدف إلى العبث فى عقول الجاليات العربية المقيمة فى أوروبا للحصول على دعم كامل منها، مؤكدًا أن الإخوان اتبعوا هذا النهج فعلًا فى بلجيكا.
فيما يقول طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان الإرهابية تفقد كل لحظة الأمل في أي مستقبل لها على الأرض، مؤكدًا أن المصريين تيقنوا أن الإخوان عدو صريح للوطن.
وأضاف البشبيشي، في تصريحات خاصة، أنه بعد كل هذا الإرهاب والعنف والتآمر الإخوانى على مصر، تيقن المصريون أنهم أعداء الوطن، مؤكدًا أن وجود جماعة الإخوان الإرهابية خطر داهم على استقرار مصر وأمنها القومي، منوهًا إلى أنه كلما فقد تنظيم الإخوان الإرهابي أى أمل فى العودة ازداد سعاره وجنونه وازداد تآمره وسمومه، ولم يبق أمامه إلا سلاح الحرب النفسية وبث الشائعات والبلبلة والأكاذيب، وتحريض الناس من أجل الفوضى والخراب.
وأوضح "البشبيشي" أن الجماعة وعناصرها يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي والحسابات المزورة من أجل تجنيد الشباب حديثي السن لبث الشائعات، بالإضافة إلى استخدامهم ليكونوا وقود الفوضى والتخريب.