عاصم عبدالماجد: تيار الإسلام السياسي لا يسمع إلا نفسه
شن عاصم عبد الماجد، القيادي البارز بالجماعة الإسلامية، هجوما شرسا على الحركة الإسلامية المصرية متهما إياها بعدم السماع إلا لصوت قياداتها فقط دون السماع لرؤى أخرى قد تكون اصح.
وأضاف: فعلى سبيل المثال لا الحصر اقترحت على أول جمعية عمومية للجماعة الإسلامية عقب 25 يناير أن لا تشكل الجماعة الإسلامية حزبا لأننا سنتفاجأ بزحمة من الأحزاب السياسية الإسلامية تكفي للقيام بالمطلوب.. وأن تنشغل الجماعة بدل ذلك بتشغيل ماكينة الدعوة التي تعطلت طويلا فترة بقائها بالمعتقلات ولأن هذه الفريضة سيتم إهمالها من الإسلاميين انشغالا بالمنافسات الحزبية فلنهتم نحن بها ولندع لهم التنافس الحزبي.. ولنشارك في الحياة السياسية كمسلمين لا كحزب منافس ، لم يلق هذا الاقتراح قبولا وقتها.
ولم يمنعني هذا من دعم عمل الحزب وإن كنت رفضت الانضمام إليه وأبديت اعتراضي على بعض تصرفاته.
وتابع: تبنيت ودافعت عن الاتفاق المعقود بين الجماعة والإخوان بتشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن عقب إضراب الشرطة عن العمل بعدة محافظات.ثم فوجئنا بانسحاب الإخوان من الاتفاق وإنكاره من الأصل فلم نتوقف عن دعمهم .
واختتم تصريحاته قائلا: لست نادما على الإطلاق عن المشاركة وبقوة في خطط عمل لم أشارك في وضعها بل كنت معترضا عليها ولكني أتساءل عن القادم من المواقف..وتحديدا عن المشروع الذي يشغلني منذ أشهر الخاص بتصحيح مسار الحركة الإسلامية هل سنظل نعاني من غلبة وسيادة الرؤى التقليدية ورفض التجديد وإجبارنا على الدوران في نفس الدائرة المغلقة؛ أظن أن هذا سيكون خارج قدرتنا على الاحتمال!!