قصة "بطرس" الكاثوليكى مسئول إصلاح أسطول داعش العسكرى فى سوريا
قضية مثيرة للجدل تشهدها المحاكم الكندية "الآن" بطلها داعشي من نوع خاص، وهو بطرس مسروا ذو الأصول لبنانية.
سبب أن القضية ، أن بطلها مسيحي الديانة ولم يغير ديانته ومع ذلك قدم خدمات كبيرة لتنظيم داعش الإرهابي، عبارة عن إصلاح قوافل من سيارات بيك آب، وسيارات دفع رباعي بعضها مزود بمدافع ثقيلة ومدعمة بألواح معدنية ، كانت تعمل جميعها لصالح التنظيم الإرهابي.
بدأ تعاون بطرس مع داعش عام 2015، حيث قام بتصليح سيارات التنظيم، في وادي البقاع القريب من الحدود السورية حيث كان يعيش.
"بطرس" ليس عضوًا في تنظيم داعش، نظرا لديانته المسيحية، ومذهبه الكاثوليكي، ولكنه قام بطمس الصليب ، المنقوش على جسده قبل الذهاب للعمل مع التنظيم ، وذلك لعدم إثاره عناصر التنظيم الإهابى.
يبلغ بطرس 54 عاما، يطالب بالعودة إلى كندا، وإغلاق ملف الاتهامات ضده من جانب حكومة بلاده، بالتواطئ مع التنظيم الإرهابي في الجرائم ضد الإنسانية.