إخوانى منشق يكشف تفاصيل مطالب شباب الجماعة المحبوسين للإفراج عنهم
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن شباب الإخوان المسجونين خرجوا لمناشدة القيادات الهاربة خارج مصر، لتنفيذ مبادرة تتنازل فيها الجماعة عن كل شيء مقابل الخروج من السجون بعدما شاركوا في إرهاب وعنف داخل الدولة.
وأضاف ربيع في تصريحات خاصة، أنه "خرج علينا ما يطلقون على أنفسهم شباب الجماعة في سجون مصر بمطالب لقادة تنظيمهم الإرهابي يطالبونهم بالتواضع والتراجع خطوة للخلف، والموافقة للجلوس مع ما سموهم العسكر، ويقصدون بهذا النظام الحاكم في مصر".
وأوضح ربيع: "مرض الإنكار متمكن في هؤلاء الشباب لدرجة أنهم ينكرون الواقع من حولهم وينكرون ما يعيشونه يوميا، وهو أن الحاضنة الاجتماعية التي خدعوها طويلا بالدين ومارسوا عليها الابتزاز النفسي بالمظلومية قد أفاقت واكتشفت حقيقة أمرهم، ولن تسمح بوجودهم مرة أخرى، وستلاحق تنظيم الكذب لعنات الشعب حيثما حل، وأن التنظيم يتحلل يوما تلو الآخر، وهو في طريقه إلى التلاشي والاندثار".
وتابع: "هم لايدركون أن هؤلاء القادة لا يملكون من أمرهم ولا من أمر تنظيمهم شيئا وما هم إلا عملاء لأجهزة المخابرات الأنجلو أمريكية ينتظرون منهم الأمر والتكليف بالتحرك أو السكون، وما عليهم إلا الإذعان والتنفيذ وتضليل تائبيهم وتخديرهم بشعارات زائفة وتخويف مرعب".
واستكمل: "الاستعلاء الأجوف الذي تم حقنهم به وهم صبية بأنهم الأعلون بإيمانهم الكاذب وطريقهم الضال، والإصرار على أكذوبة المراجعات الجماعية والتنظيمية ولايذكرون أن هذه الأكذوبة في حكم المستحيل لأن المراجعات دائما وأبدا فردية، ومن تضجر منهم من جراء انتمائه لتنظيم إرهابي مخالف لكل الأعراف والقوانين، عليه هو وهو وحده أن يراجع نفسه وينجو بنفسه من هذ المستنقع الآسن، الذي لو استمر أكثر من ذلك ستغوص أقدامه في وحل التنظيم المختلط بدماء الأبرياء، وعليه أن يجلس مع نفسه ويسترجع ضميره الذي سلبه منه التنظيم، ويفكر في شأنه ويتخذ قراره بالخروج من متاهة الظلام والضيق، داخل هذا التنظيم الكذوب الخائن".
ووجه في ختام حديثه رسالة إلى شباب التنظيم الإرهابي، بقوله: "أيها الشباب المتضرر من انتمائك لهذا التنظيم الإرهابي، لا تتردد أكثر من ذلك، ولاتضيع المزيد من الفرص، واخرج من هذا الكهف المظلم، وانضم إلى قوافل النور الوطنية، وحرر ولاءك لوطنك، وانضم لكتائب التنمية الزاهرة في بناء مستقبل، يليق بوطن اسمه مصر يزهر لك ولأولادك، وإلا لن يكون مصيرك إلا الذوبان في وحل التنظيم، وسنلاحقكم أمنيا ونحاصركم اجتماعيا ولن يكون لتنظيمكم الخائن العميل مكان في وادينا الطيب".