كواليس خلافات الإخوان حول حفل الجماعة بتركيا لإحياء اعتصام رابعة
حالة من الغضب انتابت شباب الإخوان بسبب الحفلة التي نظمتها الجماعة أمس في أحد الفنادق الشهيرة باستانبول لإحياء الذكرى الخامسة لفض اعتصام رابعة الإرهابي وذلك للتكاليف الكبرى التي تكلفها هذا الحفل بجانب عدم جدواه على الإطلاق.
وما زاد من الطين بلة هو تنفيذ مجلس شورى الإخوان بتركيا لأوبريت غنائي كنوع من أنواع إحياء ذكرى فض الاعتصام مما أثار غضب شباب الجماعة أكثر وأكثر.
كان على رأس الغاضبين من شباب الإخوان الاعلامي الإخواني طارق قاسم الذي استغرب في تصريح صحفي له من قيام الجماعة بتنظيم حفل وإنتاج أوبريت غنائي عن رابعة بمبالغ طائلة في الوقت الذي وصل للتنظيم ألاف الشكاوى المتعلقة بوجود أزمات مالية كبرى يعاني منها أسر سجناء الجماعة في مصر هذا بجانب معاناة معظم شباب الإخوان الهارب في تركيا من الفقر الشديد، الأمر الذي جعل قاسم يطالب بتخصص أموال لهؤلاء بدلا من تنظيم الحفلات الصاخبة.
وبعد الحرب الشرسة التي شنت على الحفل التي تمت بالفعل اول أمس الأربعاء حاول قادة الإخوان تهدئة الأوضاع بالزعم أن هذه الحفل لم يصرف عليها دولار واحد وأن كل التكلفة الخاصة بإيجار الفندق تكفل بها صاحب الفندق في حين أنتج الأوبريت قناة مكملين الإخوانية.
أشرف على الحفل الإخواني الممثل التابع للجماعة وجدي العربي والذي تولى تقديم الحفل الذي حضره عدد كبير من أعضاء وقادة الإخوان وكانت الدعاوى عامة للجميع وقد فسر بعض شباب الإخوان الأمر بأنها رغبة من قيادات الجماعة في تركيا وعلى رأسهم محمود حسين الأمين العام التأكيد على قلة الموارد الخاصة بالجماعة من خلال عدم توفير ولو كوب ماء واحد للحضور في هذا الحفل.
