الإخوان الإرهابية تلجأ لـ"صرف" بدلات التفرغ ضمانًا لولاء الشباب
تسببت أزمة الانتقادات لقيادات التيار التاريخي لجماعة الإخوان الإرهابية، جناح محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير، في انصراف مئات الشباب في تركيا وقطر عن العمل في أي وظائف تنظيمية تخص الجماعة، بسبب فقدانهم الأمل في أي إصلاح تقوم به الجماعة على حد قولهم.
وكشفت مصادر قريبة من جماعة الإخوان الإرهابية عن أن الجماعة لجأت إلى سلاح المال من أجل إغراء الشباب الذين فروا إلى تركيا خاصة، والذين لا يجدون عملا، من أجل التفرغ للمناصب الإدارية والتنظيمية في الجماعة مقابل الآف الدولارات.
وقالت المصادر: إن المكافآت المالية تتنوع ما بين القسم الذي يعمل فيه الشخص داخل التنظيم ومدى علاقاته بقياداته وعمره في الانضمام للجماعة، فتبدأ بدلات التفرغ من 1000 دولار لمسئول قسم الثانوي في إحدى المناطق في مدينة إسطنبول، بحيث لا تزيد أعداد الأفراد الذين يشرف عليهم هذا المتفرغ على 30 شخصا في قسم الثانوي، مرورا بقسم الأخوات، وتتنوع المكافآت بين 1200 و1500 دولار، وانتهاءً بالقسم الإعلامي، وقسم الطلاب، وتتنوع ما بين 2000 و3000 دولار كل شهر لكل شخص متفرغ للعمل التنظيمي لدى الإخوان الإرهابية.
وتابعت المصادر: إن الجماعة توفر للمتفرغين في هذه الأقسام شققا سكنية بأسعار زهيدة للإيجار، فضلا عن سيارات ذات أسعار مناسبة وبقسط شهري من أجل تسهيل حركتهم.
وأوضحت أن الإخوان الإرهابية تعتمد في الأنشطة التي تمارسها داخل التنظيم على تأجير الفيلات خارج إسطنبول بعيدًا عن أعين العرب، وتكون مدة المعسكرات ما بين 3 و7 أيام، يحاضر فيها قيادات الصف الأول في جماعة الإخوان الإرهابية.