"إخوان سوريا"يؤيدون ترحيل أبناء وطنهم من تركيا تأييدا لـ"أردوغان"
موجة غضب عارمة من السوريين جميعا على جماعة الإخوان الإرهابية فرع سوريا، بعد هجوم أحد قادة الإخوان هناك، على مواطنين سوريين ، مبديا تأييده للإجراءات العنيفة التي اتخذها النظام التركي ضدهم أثناء ترحيلهم، والتي تم تداولها على وسائل الإعلام المختلفة وسط استهجان كبير.
يرجع السبب الرئيسي في هذا الغضب العارم من السوريين على جماعة الإخوان السورية ، قيام القيادي الإخواني السوري ملهم دروبي بالقول عن أبناء وطنه نصا بأنهم "لا حس ولا ذوق".
وأضاف في منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «استقبلتُ في بيتي ضيفاً وقمتُ بواجبي نحوه فترةً طويلة أعامله كما أبنائي بل أحياناً أفضله عليهم، لكنه للأسف لا يحسن التصرف جهلاً منه أو طمعاً من ذويه.
وقد طال العهد وضاقت ذات يدي وهو لا حس ولا ذوق، بماذا تنصحوني أن أفعل؟»، مرفقا منشوره بهاشتاج «السوريون في تركيا» في إشارة لأنه يقصدهم بكلامه.
وبسبب موجة الغضب العارمة على الجماعة الإخوانية السورية، أصدرت بيانا صحفيا تحاول أن تصحح فيه من وضعها أمام السوريين حيث قالت: " نؤكد أن التعبير عن الرأي الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في سورية، يتم من خلال البيانات والتصريحات الرسمية للجماعة، وأن ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن رأي الأخ ملهم الدروبي حول تنظيم أمور المهاجرين في تركيا يعبر عن رأي شخصي لا توافقه الجماعة عليه وتستنكره".
وأضافت في بيانها قائلا: "نحن إذ نشكر تركيا على حسن ضيافتها للمهاجرين، فإننا نؤكد أننا نتعاون مع الخيّرين من أبناء وطننا للتخفيف من معاناة المهاجرين السوريين وإيجاد الحلول المناسبة للحفاظ على حقوقهم وعلى أمن واستقرار هذا البلد المضياف".