نكشف كواليس اجتماع إخوان الخليج ومصر للتحريض على الدول العربية بتركيا
نظم إخوان الخليج العربي بمشاركة عناصر من الجماعة المصريين الهاربين في تركيا مساء السبت الماضي ندوة، بعنوان " الهجوم الروسي على المناطق المحررة في سوريا.. الدلالات والمآلات" في اسطنبول برعاية "منظمة الأمة للتعاون العربي التركي" التابعة لحزب الأمة الكويتي برئاسة الإخواني الهارب حاكم المطيري، وحسن الدقي رئيس حزب الأمة الإماراتي والمصنفين على قائمة الإرهاب.
شارك في الندوة التي تتخفى خلف القضية السورية عدد من قيادات الجماعة المصريين الهاربين في تركيا ومن بينهم أحمد عبدالجواد، الذي ألقى كلمة عن فترة حكم الإخوان في مصر، وأكد خلالها أن عزل محمد مرسي أسقط حلم الجماعة بتأسيس تحالف بين الجماعة وحزب العدالة والتنمية التركي.
وأشار عبدالجواد إلى أن هدف الجماعة هو استكمال الثورة العربية بكل مكوناتها والوحدة بينها في بلورة مشروع الجماعة ووضوح الرؤية ووحدة القيادة، موضحا أن هذه الأهداف من أوجب الواجبات الشرعية حاليا لإسقاط الأنظمة العربية وعودة الجماعة في مصر.
وأضاف أن مصر لها دورها التاريخي في قيادة المنطقة العربية، وأن عزل مرسي أفقدها هذا الدور الذي كان من المأمول أن تصبح فيه "مصر الإخوان" وحزب العدالة التركي جناحيه لقيادة الأمة إلى آفاق أوسع، وأن نجاح التحالف بين مرسي وحزب العدالة التركي اقلق الجميع، وطالب باستكمال المسيرة في عودة هذا التحالف.
كما ألقى عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح المصري والهارب إلى تركيا، عضو تحالف الاخوان، كلمة أكد فيها على ضرور استكمال ما أسماه الثورة العربية من أجل التمكين للجماعة وبلورة مشروعها الذي وصفه أيضا بانه من أوجب الواجبات الشرعية.
شارك في المؤتمر عدد من قيادات الإخوان في دول الخليج العربي وتركيا ومصر، من بينهم كل من: حاكم المطيري رئيس حزب الأمة الكويتي والمصنف على قائمة الإرهاب وحسن الدقي رئيس حزب الأمة الإماراتي المصنف على قوائم الإرهاب، والمفكر الاريتري الدكتور حسن سلمان والاخواني الشيخ براء الشيخاني، وعدد من قيادات وعناصر الجماعة الهاربين في تركيا.