ليست الأولى.. داعش يعيد سلسال الدم في النيجر
تبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم الذي وقع غرب النيجر وقرب الحدود مع مالي، والذي تسبب في سقوط نحو 28 قتيلًا.
وحسب وكالة "أعماق"، الناطقة باسم تنظيم داعش الإرهابي، فقد قام عناصر من التنظيم بهجوم غرب النيجر، أسفر عن مقتل 28 جنديًا نتيجيريًا.
وكان هجوم قد أسفر عن مقتل 28 جنديًّا نيجريًّا شنّه مسلحون في تيلابيري (غرب النيجر) قرب الحدود مع مالي، في المنطقة نفسها الّتي سقط فيها أربعة جنود أميركيين وخمسة جنود نيجريين قتلى في مكمن، في عام 2017.
وليست هذه المرة الأولى الذي يعلن فيها التنظيم مسئوليته، حيث إنه فى سبتمبر العام الماضي تبني تنظيم داعش الإرهابي عملية الهجوم على مقر للجيش النيجيري في بحيرة اتشاد.
وأصدر التنظيم بيانا، عبر صحيفته النبأ، أكد فيه أن عناصر التنظيم شنوا هجوما، الخميس 19 ذو الحجة 1439هـ، على مقر للجيش النيجيري في منطقة بيجيرة اتشاد، مما أسفر عن مقتل عدد منهم واغتنام آليتين.
ووفقا للمكتب الإعلامي لولاية ما يسمى "ولاية غرب إفريقيا"، فقد هاجم عناصر التنظيم بمختلف أنواع الأسلحة مقرا للجيش النيجيري في بلدة (رازي) في منطقة بحيرة اتشاد، مما أدى لمقتل عدد من الجنود واغتنام آليتين.
وبثت حسابات تابعة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام" تسجيلا مصورا بصوت أبي بكر البغدادي، أمير تنظيم داعش الإرهابي، يعلن فيه تبني العمليتين اللتين تم تنفيذهما في 18 و19 ذى الحجة.