حكومة الوفاق تهدد باستخدام السلاح ضد عملية تطهير غرب ليبيا من الإرهاب
هدد المجلس الرئاسي الليبي التابع لحكومة الوفاق الموالية للإخوان، بيانًا أكد فيه التصدي لعملية تطهير المنطقة الغربية من الجماعات الإرهابية.
وقال البيان الذي أصدره المجلس اليوم الأربعاء وحصل "أمان" على نسخة منه:
"نتابع بأسف ومنذ فترة ما يصدر عن بعض الأطراف من تصريحات وبيانات مستفزة، تتحدث عن التوجه لتطهير المنطقة الغربية!!.. وتحرير العاصمة طرابلس، وإذ ندد بشدة بهذا التصعيد، نقول إن هذه اللغة لا تساعد على تحقيق وفاق أو توافق وتحبط آمال الليبيين في الاستقرار وتستهين بجميع الأطراف".
وتحجج البيان بأن العملية تنطلق قبل أيام معدودة من عقد الملتقى الوطني الجامع الذي وصفه بأن "الليبين يرون فيه بصيص أمل ومخرجا من الأزمة وفرصة لتوحيد المؤسسات وطريقا يوصل للانتخابات لكن هذه الأطراف بخطابها هذا ستعمل على تفويض ذلك".
وشدد البيان على أن المجلس أصدر التعليمات وأعلن النفير العام لجميع القوات العسكرية والأمنية من الجيس والشرطة والأجهزة التابعة لهما، بالاستعداد والتصدي لما وصفها بأنها "تهديدات تستهدف زعزعة الأمن في أية منطقة من بلادنا".
وحذر جميع الأطراف من خطورة ما أسماه "الرهان على قوة السلاح لتغليب رأي سياسي بعينه، ونحن على أهبة الاستعداد للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة أو تعرض المدنيين للخطر".
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر دفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدن المنطقة الغربية اليوم الأربعاء لتحريرها من الميليشيات الإرهابية التي تهدد أمن البلاد ودول الجوار.
وأعلن مكتب القيادة العامة للجيش الليبي في بيان له اليوم أن القوات تتحرك نحو المنطقة الغربية لتطهير ما تبقى من الأراضي الليبية من قبضة الجماعات الإرهابية.
وشدد على حرص القوات المسلحة على سلامة المواطنين والممتلكات العامة، ونشر فيديو حول تحرك كتيبة طارق بن زياد التابعة لليقادة العامة للقوات المسلحة أثناء توجهها للمنطقة الغربية.
