التفاصيل الكاملة لأزمة الإخوان الجديدة في السودان (خاص)
كشفت مصادر داخل جماعة الاخوان الارهابية، عن وقوع أزمة جديدة بين شباب الجماعة الهاربين في السودان، والقيادات التاريخية بعد نشر اعترافات نسبت لأحدهم بأن إبراهيم منير نائب المرشد، رفض خلال مكالمة مع السلطات السودانية الاعتراف بمجموعة من الشباب قبض عليهم الأمن خلال التظاهرات الأخيرة التي وقعت في السودان.
وقالت الصمادر في تصريحات خاصة، إن الشباب ثأر على نائب المرشد، مطالبين بعدم الاعتراف بالقيادات التاريخية، وضرورة تقديمهما للتحقيق خلال الفترة المقبلة، وكشف حقيقتهم أمام الجميع، مؤكدة على أن الجماعة سقطت خلال الفترة المقبلة في هذا القرار وهو تسليم عدد من شبابها للسلطات الأمنية المصرية.
وأضافت المصادر، أن القيادات التاريخية، تواصلت مع جميع الدول التي يتواجد بها عناصرها خلال الفترة الماضية، وقدمت كشوفات وتتضمنت الكشوف أسماء المؤيدين للقيادات التاريخية وعدم وضع كل من اتهم بمعارضته لهم خلال السنوات الماضية.
وأشارت المصادر، أن الشباب هدد بفضح منير، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، بنشر مجموعة من الوثائق التي تكشف بالصوت والصورة تعاونهم مع المخابرات الأجنبية وبيع كل من لم ينتمي لهم.
وكانت الجماعة تعرضت خلال الشهر الماضي إلى ترحيل مجموعة من شبابها الهاربين خارج البلاد، وعليهم مجموعة من الاحكام القضائية للأمن المصري، حيث بدأت بذلك تركيا الذي سلمت محمد عبد الحفيظ، كما فعلت ذلك ماليزيا حيث سلمت ١٢ شاب لمصر.