وفاة الحاخام الإسرائيلي المصاب فى هجوم بيلينسون قرب تل أبيب
توفي حاخام إسرائيلي اليوم الاثنين متأثرا بإصابته خلال هجوم نفذه فلسطيني أمس الأحد في الضفة الغربية المحتلة أسفر أيضا عن مقتل جندي في واقعة أثرت في المشهد السياسي الإسرائيلي قبل ثلاثة أسابيع من إجراء انتخابات عامة.
وكان الحاخام أحعيد إتينجر (47 عاما) من سكان مستوطنة يهودية في الضفة الغربية وأصيب بعيار ناري أمس الأحد بعد فترة وجيزة من قتل جندي طعنا عند تقاطع للطرق في المنطقة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن المهاجم استل سلاح المجند البالغ من العمر 19 عاما بعد أن طعنه وأطلق النار على الحاخام وأصاب جنديا ثانيا قبل أن يلوذ بالفرار في سيارة مسروقة.
وأعلنت متحدثة باسم مستشفى بيلينسون قرب تل أبيب وفاة الحاخام الذي كان مديرا لمعهد ديني في المدينة.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تويتر "شعب إسرائيل في حداد على مقتل الحاخام أحعيد إتينغر".
واستغلت وزيرة الثقافة ميري ريجيف، وهي من أقوى المناصرين لنتنياهو من حزب الليكود، فرصة الواقعة أمس الأحد للهجوم على أقوى منافسي نتنياهو في انتخابات التاسع من أبريل نيسان وهو قائد القوات المسلحة السابق بيني جانتس.
وقالت ريجيف إن جانتس، الذي يتزعم حزب الأزرق والأبيض المنتمي للوسط، سيسعى للحصول على دعم نائب عربي تتهمه بالتحريض على العنف.
واتهم جانتس الوزيرة باستغلال سقوط قتلى إسرائيليين في "دعاية سياسية".
ويبحث الجيش الإسرائيلي عمن يشتبه في أنه منفذ الهجوم والذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه فلسطيني في التاسعة عشرة من عمره دون أي انتماء معروف لأي من الفصائل الفلسطينية المسلحة.
ويذكر أن الحاخام الصهيوني "احيعد اتنغر" مسؤول المدرسة العسكريين
بمستوطنة "عيلي" وهي أحد المدارس الدينية اليهودية التي تورد " قادة " لجيش الاحتلال الصهيوني، يفتون بجواز هدر دم الفلسطنيين .