قيادي في طالبان: نرفض استخدام أفغانستان لشن أي هجمات على أمريكا
أكد قيادي بارز في حركة طالبان أنها ستعارض أي محاولة من جماعات متشددة لاستخدام أفغانستان قاعدة لشن هجمات إرهابية- حسب وصفه- على الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار، خلال جولة المفاوضات التي تعقد حاليا في الدوحة، إلى أن واشنطن تريد من طالبان قطع علاقاتها بتنظيمي القاعدة وداعش.
وأضاف القيادي، في تصريح خاص لوكالة رويترز: إن الحركة مستعدة لنبذ أي صلات بـ"داعش"، لكن نرفض قطع العلاقات مع القاعدة لأنهم قبلوا بالقائد الأعلى لطالبان الشيخ هيبة الله أخونزاده، زعيما لهم أيضا".
وأكدت طالبان أن هدفها الأول هو وقف إطلاق النار، وخروج القوات الأجنبية من أفغانستان، الأمر الذي قوبل بالرفض من عدة جوانب، إذ طلبت أمريكا الاحتفاظ بقوات لها تحمي السفارة الأمريكية في أفغانستان، ضمن الضمانات التي ستتفق عليها طالبان والحكومة الأفغانية.
الجدير بالذكر، أن هدف قبول أمريكا المفاوضات عبر مدير المفاوضات الجديد، عبدالغني برادر، الذي خرج من السجن منذ فترة غير طويلة، أنه في حال وافقت أمريكا على وقف إطلاق النار في أفغانستان ستتم سلسلة المفاوضات، وتركيز العمل على ما يسمى الحوار بين طالبان والحكومة الأفغانية.