مبروك عطية متمسكًا بتصريحه: النقاب ليس من مناهج الأزهر.. وكل منتقبة بالازهرعليها ترك العمل
وأزهري: النقاب ليس مرفوضًا ولا مفروضًا
طالب الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، الجميع بضرورة مشاهدة الفيديو كامل دون اقتطاع أجزاء منه وذلك لعدم خلط الأمور وتصوير الأشياء في غير محالها، متمسكًا بما قوله عن النقاب، ومطالبًا الجميع الالتزام بمنهاج الأزهر التي ترفضه.
وقال عطية في تصريح خاص، إنني متمسك بما قولت، كما ان الأزهر الشريف يرفض النقاب وليس من بين مناهجه النقاب، موضحًا أن النقاب هو منهج بعض الدعاة المرتزقة الذي يستغلون الدين من أجل مصالح خاصة، كما حدث منذ ثورة 25 يناير من خلال سيطرتهم على عقول الشباب، ومحاربة الاسلام الوسطي.
وطالب عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق، العاملين بالأزهر من المنتقبات بترك العمل بالمؤسسة لان المشيخة او الجامعة لا تتبنى هذا المنهج، مشيرًا إلى أن عملهم يأتي من أصحاب مناهجهم الغريبة، وليس من المؤسسة العريقة.
اشتعل الهجوم من قبل بعض علماء الأزهر، على الدكتور مبروك عطية عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، بعد التصريحات الأخيرة بهجومه على المرأة المنتقبة ووصفهن بأنهن يشبهن "رجال"، ليس ذلك فحسب لكنه أكد أن الأزهر يرفض النقاب ولا يعترف به.
بداية الهجوم على "عطية"، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بإعادة نشر مقال عبر الموقع الرسمي للأزهر، يرد فيه على قضية النقاب، بقوله: "الأزهر الشريف في موضوع النقاب لم يصدر عنه أمر به، أو نهي عنه؛ لأنه من المسائل القابلة للاجتهاد في الأخذ به، أو عدمه، فمن رأت من النساء مصلحة ً دينيةً لها فيه، فهي وما أرادت بشرط أن لا تلزم غيرها به، وأن تكشف الوجه عند اقتضاء المصلحة، وعندئذٍ من حقها أن لاتُضطهد أو يُلمز بها بسببه".
ويوضح البيان المنشور بتاريخ 11 يناير 2016، أن الأزهر شكل لجنة فقهية ونتج عنها ما يلي: "رأي اللجنة: بعد التحليل الفقهي والغوص في الأدلة وتعدد الرؤى في النقاب تري لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف: أن النقاب ليس عادة، وإنما هو يقع في دائرة المباح، وقد يرقي إلي ما فوق ذلك لمن تري من النساء فيه مصلحةً دينيةً لها؛ كسد لذريعة، أو درء لفتنة".
رد الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، على "عطية"، بقوله: "المقطع موجود على مواقع التواصل وكلامه فيه لا يمثل الرأي الفقهي الصحيح وسخريته من المنتقبات عمل غير مقبول، صحيح أن الواجب هو الحجاب كما صدر عن دار الإفتاء".
وأضاف عبد الرحيم، في تصريحاته: "لكن النقاب كما ذكر العلامة الشيخ الشعراوي (لا مفروض ولا مرفوض)، كان الأولي بالشيخ أن يتكلم عن العري والتبرج والرقص كما حدث ويحدث في الأماكن المختلفة، أما تناول المنتقبات بمثل ما ذكر.. فأقل ما يقال فيه لقد جانبك التوفيق يا مولانا".