اتصالات سرية بين تحرير الشام وتركيا بشأن اتفاق إدلب
أعلنت فصائل عسكرية في سوريا، اليوم الخميس، أن هيئة تحريرالشام، "النصرة" سابقًا، وثقت علاقاتها مع الأتراك في الفترة الأخيرة، بعد رسائل بعثها "أبومحمد الجولاني" قيادي الهيئة، إلي قادة عسكريين أتراك تؤكد التزامه باتفاق إدلب الأخير.
وقالت مواقع سورية، اليوم: أن "النصرة" حليف الأتراك، أعلن التزامه بالعمل علي نجاح اتفاق "إدلب"، والخاص بعدم شن هجمات عسكرية علي القوات السورية، والداعمين لها منها "روسيا وإيران"، وفي مقابل نجاح الاتفاق، أن تحتفظ "النصرة" بكل أسلحتها الثقيلة والخفيفة علي السواء داخل إدلب.
وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق "ركز" علي ضرورة وجود نقاط اتصال بين فصائل المعارضة بقيادة "النصرة" ومقاتلي معارضة النظام السوري، بالمنطقة المنزوعة للسلاح، التي جري عليها الاتفاق، والتي تبلغ مساحتها ما بين 15 و20 كيلومترًا، علي أن تقوم القوات التركية والروسية بدوريات فيها.
واعتبر أحمد طعمة، الذي قاد وفد مقاتلي المعارضة السورية، خلال محادثات "قازاخستان" تحت الرعاية الروسية، بأن الأمور سوف تكون وفق الاتفاق المتفق عليه، وأن المعارضة السورية بما فيها "النصرة" سوف تلتزم بها.
وأكد قيادي الجبهة الوطنية للتحرير، عبدالسلام عبدالرزاق، التي أعلنت التعاون مع الأتراك، أن جبهته تتوقع عملية ناجحة، فور إتمام الاستعدادات اللوجستية مع تركيا، متوقعًا عدم وجود عراقيل تمنع الاتفاق من التنفيذ من الفصائل الثورية.
مختتمًا تصريحاته الصحفية بقوله: سحب الأسلحة الثقيلة من الجبهات أمر سهل، لأن أغلب الأسلحة تتمركز بعيدًا عن خطوط الجبهات.