إسلامي سابق: التنظيمات شكلت الدين وفقا لأهدافها
قال أحمد حميدة، القيادي الإخواني المنشق، أن التنظميات الإسلامية المتنوعة وضعت نظريات ومفاهيم لخدمة مصالحها وزعمت أنها من الدين لجلب الأنصار والمؤيدين.
واستدل حميدة على كلامه قائلا: "قامت التنظيمات الإسلامية بنحت نظريات ومفاهيم، ثم ادعت أنها الدين!! ومن داخل هذه المنظومة ولدت فكرة _ التمكين _ التي جُعلت فكرة أساسية وجوهرية، وهي المحور والمركز، حيث تم طرح الفكرة وتأطيرها وتحويلها إلى عمل سياسي حركي منظم.
وأشار إلي أن هذه التنظيمات توضع لها الخطط والآليات للوصول إلى السلطة لتحقيق هذا _ التمكين _ وذلك يتماشى مع نظرياتهم المتعددة التي تنطلق من أرضية أن المسلمين جميعًا قد تخلو عن عبء الدعوة إلى الإسلام، وأنهم لم يعودوا مسلمين بحق، وأنهم لم يفهموا الإسلام فهمًا صحيحًا، وأن هذه المجتمعات غارقة في الضلال والانحراف والبعد عن منهج الله.
وبين أن فكر هذه الجماعات تصور لها أن الأنظمة الحاكمة جميعها تحارب الدين نيابة عن الغرب، وتسعى إلى تقويض حركته باستغلال سلطتها وسلاحها!! وأنه لابد من الصدام والصراع مع هذه الحكومات حتى تُنتزع منها سلطة التنفيذ ومن ثَمّ يكون بداية _ التمكين_ ؟!".
وأضاف في تصريحاته الصحفية: "فالتمكين في القرآن عزاه الله تعالى لذاته، فهو منة منه سبحانه يتكرم به على من يشاء من عباده _ مسلمًا كان أو غير مسلم _ ما دام يمتلك أدوات هذا التمكين وهي _ العمران والحضارة والتنمية _ فذو القرنين امتلك ناصية الحضارة والتنمية من علوم وتكنولوجيا وقوة اقتصادية وعسكرية أي امتلك ماليس يمتلكه الآخرين فأصبحوا في حاجة إليه، فهذا تمكين الله إياه قال تعالى "إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا" وكان التمكين في حق سيدنا يوسف هو إعطائه العلم، قال تعالى "وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث" فحاز علم الإدارة وطريقة وضع الخطط طويلة المدى وقصيرة المدى، وعلم الادخار أو التخزين للقمح في سنبله، وعلم تأويل الرؤى، فالتمكين في حق البشر قاطبة مثله مثل الحب والبغض يلقيه الله تعالى في قلوب من يشاء من عباده".
وأضاف في تصريحاته الصحفية: "فالتمكين في القرآن عزاه الله تعالى لذاته، فهو منة منه سبحانه يتكرم به على من يشاء من عباده _ مسلمًا كان أو غير مسلم _ ما دام يمتلك أدوات هذا التمكين وهي _ العمران والحضارة والتنمية _ فذو القرنين امتلك ناصية الحضارة والتنمية من علوم وتكنولوجيا وقوة اقتصادية وعسكرية أي امتلك ماليس يمتلكه الآخرين فأصبحوا في حاجة إليه، فهذا تمكين الله إياه قال تعالى "إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا" وكان التمكين في حق سيدنا يوسف هو إعطائه العلم، قال تعالى "وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث" فحاز علم الإدارة وطريقة وضع الخطط طويلة المدى وقصيرة المدى، وعلم الادخار أو التخزين للقمح في سنبله، وعلم تأويل الرؤى، فالتمكين في حق البشر قاطبة مثله مثل الحب والبغض يلقيه الله تعالى في قلوب من يشاء من عباده".