باحث يحذّر من تحالف سري بين الإخوان والسلفيين يبدأ من تركيا
علق حسن إبراهيم، الباحث في شئون التنظيمات الإرهابية، على مؤتمر السلفية في أسطنبول، قائلا: هذا المؤتمر خطير للغاية، ويشكل قفزة نوعية في تشكيل أرضية مشتركة بين تيارات الإسلام السياسي، ولو قرأنا الواقع سنجد أن التيار السلفي بمرجعية وهابية نجح في إيجاد مسافة بينه وبين تنظيم الإخوان الذي أصبح مرفوضا عند كثير من الدول.
وأكد أن "الخطاب السلفي المعاصر تحول إلى صوت ديني مقبول سلطويا بدلا من تنظيم الإخوان وتيارات البروتستانتية الإسلامية، لكنني كمراقب من بعيد أرى أن التوجه الجديد لجماعات البروتستانتية الإسلامية هو الاختباء تحت عباءة التنظيمات السلفية سواء كان هذا اختراقا أو تقية".
وأضاف في تصريحاته الصحفية: لكن هناك تيارات عليمة بواقع الخطاب الديني المعاصر تعتقد أن السلفية بشكلها الإعلامي أو السياسي هي مستقبل الإسلام السياسي والسؤال: هل مآل محاولات الاندماج الجديد ستكون صدامات مع السلطات كما هو حال تنظيم الإخوان الآن أم سيتم تدجين النزعة الصدامية الإخوانية؟ ثم أين الحركات السرورية وهي الأكثر راديكالية حتى من الإخوان أو السلفية الجهادية؟.
وأضاف في تصريحاته الصحفية: لكن هناك تيارات عليمة بواقع الخطاب الديني المعاصر تعتقد أن السلفية بشكلها الإعلامي أو السياسي هي مستقبل الإسلام السياسي والسؤال: هل مآل محاولات الاندماج الجديد ستكون صدامات مع السلطات كما هو حال تنظيم الإخوان الآن أم سيتم تدجين النزعة الصدامية الإخوانية؟ ثم أين الحركات السرورية وهي الأكثر راديكالية حتى من الإخوان أو السلفية الجهادية؟.